Arab Authors

الحمد لله ...  اليوم .. ترك لي السراق وقتا للكتابة بعد غياب عام كامل عن الحروف             ✨أنا والقضية ✨✨✨✨ ليجلس الكل ..  تصميم محمد بلا                  ولتسمعوا حسن الكلام ورثائه ....  من "بوهالي" شق جبال الأطلس بعصاه . فتفجرت ينابيع الحوز من جديد ... و سار حتى بلاد شنقيط ... حضن اللهيب و مخبأ سيد الكثبان والصحاري بلا بوصلة ولا ماء . تلقفت أذناه ضحكات ٱعتماد .. فسار يهذي ... وللهذيان أتباع ... فسبح للأندلس ... هل سمعتم عنها من الأجداد ..؟ غاصت رجلاه في برك الدماء يوم الزلاقة .. وكانت الإبل وحوش جحيم ترعب الإفرنج ... فتذكروا أخر الذكريات ... قبل الممات فيلة هنيبال ومروره عليهم زحفا ... والحراب الكبيرة ترمى من أعلى التلال ... بأيدي المرابطين كالرجم .. فتردي العدو أرضا .. قبل الركض والفرار . تبعت أثار أقدام مسك في دروب إشبيلية   وعدت للقيود حارسا والسياط ...  وملوك الطوائف ل" أغمات" عبيد تُجَر ... وبكيت إنقلاب الأحوال ... عزة ... كبرياء .... ففقر وذل ... فذاك المعتمد ابن عباد يخبركم باليقين . وكنت في حرب الملوك الثلاثة ... حرب صليبية نسيها العرب غربا.  وبكو

 أنا البوهالي ... وهذا سجلي تصميم /الأديب محمد بلا  قالوا من يكون ذاك البوهالي الذي بِذِكره تمتد القوافل .. وتَخْضر الواحات بطلعته .. و ينفر قطاع الطرق عن صدى سيرته وتغيب الشمس ظهرا تزين طريق وحدته . فضولهم لا يتوقف .. وأنظارهم تقتل .. لماذا هو معانق رث الثياب ؟؟ لماذا هو يسارع الخطوات والشرود مسكنه؟؟؟ لماذا هو يثقل النفس بحجارة الأحمال ؟؟؟ هل أصابه العشق بمقتل العقل أو ملكه الجن فهام ... ؟؟؟؟ قلت قد عرف الحياة مند مولدها فهجرها في خيرها وعطائها قلت قد عرف متعة النعيم والخلان قبل نزولها وكان الجمال له رفيقا والحاجب منه يغار لبس لب الحرير ومرقده أوسدة نعام ... ورائحته تنساب تُسْكِر حدائق بابل عطرا . كان في الأرض قبل وجود الإنسان .... رأى نزوله الساقط وجَلْب الدمار ... وقَتل الأخ لأخيه الإنسان ... ورَمْي بهاء يوسف في الجب وسط القفار .. رأى دماء تسفك بسيف الحجاج شلال ...  والعزة تهان تحت أقدام أحصنة هولاكو وتذل .. واللئيم أبا جهل عاد للحياة .. و صار الحاكم بقدرة سلطان . عقله وتفكيره في الأحداث شل كل الأمكنة .. ومن ينبوع الرَّجَاحة شرب في لحظات الوحدة .. بلسم أخضر مُر المذاق يغري ا

 أنفاس حروف تتلاعب                 العين الراء والباء أم الراء العين والباء كل شيء بكاه العرب يضيع !!!!! قد جفت دموعنا شتاءا .. وتصحرت منابعنا  رغم خضرة المكان والمقام ... وفقدنا البصر وذبلت الرؤيا ... فلا الثريا لاحت لنا ولا منارة تخبرنا .. كل شئ يحلم به العرب يتفكك ويتلاشى !!!!! والقلب وما بقي فيه ينزف نزيفا ويتوقف عن الخفقان .. ترفض نسمات الشمال مداواته ... وتحمل بقاياه رياح الجنوب ... وترميه غبارا فوق فوهات البراكين المتعطشة . كل شيء يبنيه العرب يتهاوى ..!!!!! كبنيان بلا أسس ولا أوتاد .. وتبقى الخيمة لنا وحدنا مسكن ... تحمينا حر الشمس العاشقة لنا ... والقمر حجب عنا ضياءه ورحل . كل شيء يكتبه العرب ..محاه تاريخهم بممحاة من حجر ..!!! شطب الأمجاد وهُدت القلاع بلمسة ...  ونفق منا عِلم بغداد دمشق وفاس والأندلس...  وأسماء محمد ..خالد .. عمر .. يوسف وصلاح في خبر كان .. وترك لنا الغزل نحتمي به والرثاء . كل شيء يؤمن به العرب ... كذبته باقي الأمم ..!!!! فرقص الرُهبَان والأحبار لحالنا ... وهلل الشيطان الكبير بالظفر والنصر ... وحُوصرنا كطوفان ... فصرنا بلا دين سند ولا عقيدة تذكر ... كل شيء نمر