حيّ بن يقظان. بقلم نجيب بڨيڨة/تونس)/

حيّ بن يقظان بين أزقة الذكرى أتصفح كتاب الليالي مكتوب بألف كلمة و كلمة تُداعب مسامع الحلم الخوالي على أجنحة الوسادة الحبلى عن شهرزاد كل النساء ما عاد يعنيها الفجر و لا صياح الديك تصنع من نجوم الحرف قلادة الهيام مرصعة بتعويذة الكلام فتتسابق الأقداح و يعتنق شهريار المدام حتى يثمل و يوقف عدّاد الزمان ما أسكره خمر بل نهود شهرزاد و القوام حُسْن مُعتّق فتّان ما شابهه إنس و لا جان قايضه بالعرش و الصولجان و لم يَكُ يوما خسران فمملكة العشق تاجها الخلود و الحُكم قد تسوء له أزمان أنا في العشق شهريار حتى إن بان ضوء النهار فأنا ساكن الديار أخلدُ للحبّ فوق ركن الذكريات و غطائي حيّ بن يقظان (بقلمي انا نجيب بڨيڨة/تونس) 09/04 /2021