جــــراح الصـــلاح ✍🏻الشاعر أ/مصطفى النجار إنـــي وإن كنـت أبــدو اليــوم مبتســما فــإن فـي النفــس جـــرح ثائــــرٌ ألمــــا أصــور الفـــرح فـــي وجهـي وأرســـمه كـــي لا يرانــــي عـــدو الله منهزمــــــا لأننـــي كنـــت فـــي عيـن الزمــان أنـــا القائــد الفـذ أسمــو في السمـا علمـــــا أخفــي مـن الحــزن مــالا الشمّ تحملــه ولا يواريــــــــــه جـــــــبٌّ أو له كتمـــا فــي داخلـــي جــرح أوطـــانٍ يبعثرهـا كيـدٌ مـن الحقـد كـم أفنى وكــم هدمــا فـي داخلــي نـــار بركــانٍ تـــذوب لهـــا رواســـي الأرض والآه اســـتوت حممــا ياويـح نفسـي علـى الأوطـان وآ أسفـى ياخيبـة الظـن فـي عـُـربٍ غــدو عدمـــا أصابهـا الــذل مــن بعـــد الإبــا فجـــرى دمعــي علــى أمــةٍ كــم فاقــت الأممـــا ماســـال دمعـــي علــــى خــــدي يبللــه بل فـاض في الجوف شـلالاً ونهـر دمــا وأوحش الكــون في عينــيَّ لســت أرى إلا الدياجـــي بليـــلٍ تكتـســـي العتمـــا إن لاحـــت القبــــة الصـفراء أحســــبها تلـــوم نفســـي فأجثـو باكيـــــاً ندمـــــا بين الظــــلام أرى عينيـــن مــن لهــــبٍ تخـط بالدمـــع فـي خـد الوفــــا الألمـــا ولاح قلـب تشــــظى خلـــــف أســـــوارٍ والصخـر يشكـو الجـراح النازفـات دمـــا والمبكـى يبكـي علـى الماضـي ودمعتــه من قوس جفنيه ترمــي للسمــا سهمــــا فقلــــت لليــــل مــــا ذاك الفــؤاد ومــــا تلــــك العيــــون ومـن ذا بالسهـام رمـى ياســـائلـي قــال هـــذا قلــــب حطيــــنٍ وتلــك عينـا صــــلاحٍ تقــــذف الحممــــا عينــاه ترثــــــي لحطيـــنٍ وترمقكـــــــم بنظـرة الخـــزي فـي أرضٍ وكـــل ســــما وتـــزدري كـــل أجيــــالٍ لهـــا خذلــــــوا ومـــا عـن الجبـــن والإذلال قــد نجمــــا هنـــا عيــــون صــلاح الديـــن أزعجهـــا أن الأســــود اســــتحالـت بعــــده غنمــا وأن ســــادات أهــل الأرض كــم خذلــوا تاريـــخ عـــزٍ بســـــوءٍ الفعـل قـد خُتمـــا تقـول عينــاه هـــل ضـاع العناء ســدىً..؟ وســـادة الأرض والدنيـا غـــدو خدمـــا..! أهاهـم العُـرب مـن يشـدو الزمـان بهـم..؟! أيــن الرجـال وأيــن القـــــادة العظمــــا..؟ أيـن المـروءات والأخــلاق هــل فقـدت..؟ مــا عـــدت ألمـــح لا دينـــــا ولا قيمـــــا طأطــأت رأســــيَ ممـــا قالــــه خجــــلاً وســال دمعـــي وذابــت مهجتــي ألمــــا ياويــح نفسـي التي في الصدر تسكننــي ياليتهـــا أصبحـــت تستوطـــــن العدمــــا مــادام فـوق الثــرى الأوطـــان راضـخـةً فالعـز تحـت الثـرى والموطــن الأسـمــى ياأيهــا العـــرب لا حيـــاً بكـــــم ابقـــــى رب العبــــــاد ولا أبــرا بكـــم سقمـــــــا ولا سكنتـــم فراديــس العُـــلا يومـــــــــاً أو خائـن القــدس مـن نـار اللظـى عُصمـا موتـوا جميعـاً فمـن يرضـى الخنـوع فـلا داعٍ ليحيـــــا ولـو يومـــــاً بهــــا قسمــــا الديــن والعــز والأقصـــــى الحيــاة لمــن يـذود عنهـا وتفــدي روحــــة العـَـلمـــــــا تبـاً لمـن خـــان أرض القـــدس من بشـــرٍ تبـاً لمـن خــان عهــد اللــه و الذمــمـــــا قـل للخـــؤون لعهــــد اللـــه سوف تـَـرى جــــزاء رب عظيــــمٍ بــات منتقمـــــــا

 


جــــراح الصـــلاح


✍🏻الشاعر أ/مصطفى النجار


إنـــي وإن كنـت أبــدو اليــوم مبتســما

فــإن فـي النفــس جـــرح ثائــــرٌ ألمــــا

أصــور الفـــرح فـــي وجهـي وأرســـمه

كـــي لا يرانــــي عـــدو الله منهزمــــــا

لأننـــي كنـــت فـــي عيـن الزمــان أنـــا

القائــد الفـذ  أسمــو في السمـا علمـــــا

أخفــي مـن الحــزن مــالا الشمّ تحملــه

ولا يواريــــــــــه جـــــــبٌّ أو له كتمـــا

فــي داخلـــي جــرح أوطـــانٍ يبعثرهـا

كيـدٌ مـن الحقـد كـم أفنى وكــم هدمــا

فـي داخلــي نـــار بركــانٍ تـــذوب لهـــا

رواســـي الأرض والآه اســـتوت حممــا

ياويـح نفسـي علـى الأوطـان وآ أسفـى

ياخيبـة الظـن فـي عـُـربٍ غــدو عدمـــا

أصابهـا الــذل مــن بعـــد الإبــا فجـــرى

دمعــي علــى أمــةٍ كــم فاقــت الأممـــا

ماســـال دمعـــي علــــى خــــدي يبللــه

بل فـاض في الجوف شـلالاً ونهـر دمــا

وأوحش الكــون في عينــيَّ لســت أرى

إلا الدياجـــي بليـــلٍ تكتـســـي العتمـــا

إن لاحـــت القبــــة الصـفراء أحســــبها

تلـــوم نفســـي فأجثـو باكيـــــاً ندمـــــا

بين الظــــلام أرى عينيـــن مــن لهــــبٍ

تخـط بالدمـــع فـي خـد الوفــــا الألمـــا

ولاح قلـب تشــــظى خلـــــف أســـــوارٍ

والصخـر يشكـو الجـراح النازفـات دمـــا

والمبكـى يبكـي علـى الماضـي ودمعتــه

من قوس جفنيه ترمــي للسمــا سهمــــا

فقلــــت لليــــل مــــا ذاك الفــؤاد ومــــا

تلــــك العيــــون  ومـن ذا بالسهـام رمـى

ياســـائلـي قــال هـــذا قلــــب حطيــــنٍ

وتلــك عينـا صــــلاحٍ تقــــذف الحممــــا

عينــاه ترثــــــي لحطيـــنٍ وترمقكـــــــم

بنظـرة الخـــزي فـي أرضٍ وكـــل ســــما

وتـــزدري كـــل أجيــــالٍ لهـــا خذلــــــوا

ومـــا عـن الجبـــن والإذلال قــد نجمــــا

هنـــا عيــــون صــلاح الديـــن أزعجهـــا

أن الأســــود اســــتحالـت بعــــده غنمــا

وأن ســــادات أهــل الأرض كــم خذلــوا

تاريـــخ عـــزٍ بســـــوءٍ الفعـل قـد خُتمـــا

تقـول عينــاه هـــل ضـاع العناء ســدىً..؟

وســـادة الأرض والدنيـا غـــدو خدمـــا..!

أهاهـم العُـرب مـن يشـدو الزمـان بهـم..؟!

أيــن الرجـال وأيــن القـــــادة العظمــــا..؟

أيـن المـروءات والأخــلاق هــل فقـدت..؟

مــا عـــدت ألمـــح لا دينـــــا ولا قيمـــــا

طأطــأت رأســــيَ ممـــا قالــــه خجــــلاً

وســال دمعـــي وذابــت مهجتــي ألمــــا

ياويــح نفسـي التي في الصدر تسكننــي

ياليتهـــا أصبحـــت تستوطـــــن العدمــــا

مــادام فـوق الثــرى الأوطـــان راضـخـةً

فالعـز تحـت الثـرى والموطــن الأسـمــى

ياأيهــا العـــرب لا حيـــاً بكـــــم ابقـــــى

رب العبــــــاد ولا  أبــرا  بكـــم سقمـــــــا

ولا سكنتـــم فراديــس العُـــلا يومـــــــــاً

أو خائـن القــدس مـن نـار اللظـى عُصمـا

موتـوا جميعـاً فمـن يرضـى الخنـوع فـلا

داعٍ ليحيـــــا ولـو يومـــــاً بهــــا قسمــــا

الديــن والعــز والأقصـــــى الحيــاة لمــن

يـذود عنهـا وتفــدي روحــــة العـَـلمـــــــا

تبـاً لمـن خـــان أرض القـــدس من بشـــرٍ

تبـاً  لمـن خــان عهــد  اللــه و الذمــمـــــا

 قـل للخـــؤون لعهــــد اللـــه سوف تـَـرى

  جــــزاء رب  عظيــــمٍ بــات منتقمـــــــا

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

رائعة من روائع/ابن سورية/للشاعر /د جمال إسماعيل الجمهورية العربية السورية

من روائع المحاكاة للثنائي / الشاعر/علي عبود المناع /والشاعر/خالد محمد إبراهيم

رائعة من روائع/ "مذاقُ الجوى"/للشاعر المتمكن/ نظام صلاح/ فلسطين