Articles

Affichage des articles du décembre, 2021

بين ضلي وشمسي... Sa Brina

Image
بين ضلي وشمسي....  .... كأن تعشقي لحظة صفاء وأن يفر بك يومك  يبتعدك هامش مسودتك ليعتذر مكانك  لكل نثرياتك بجرة قلم  يهرق ما تبقى من المداد وبخفة يد ساحر ينتشلك  هكذا .... ولا .......... الفهم  يوم هو .... وبكل الوفاء حَرَّضَك  .... كأن تفري من عالمك كل عوالم الاستفهام  أن تعشقي لحظة وئام  لحظة سكينة .... لحظة سلم  لحظة تتصالحين وذاتك  دفء الصدق .... ولا ندم  .... كأن تسافري معها وحيدة  مهيلة السير و دربك  أن تمر بك على جميع محطاتك  و صدفة .... محطة شحن قبالتك  تجذب انعطافك، تملئين خزان فراغك حقيقة أنك بكل اليقظة لست في حلم ..........  .... كأن يطرشك نسيم عليل  وأنت مشارف المنعرج يستنهض فيك الهمم  لأيام أخرى .... طويلة ... طويلة  تتعايش امتداد لياليها بكل السهاد و لا ألم فقط بعض أضغاث نبضات غفلة منك .... تنام معك طويلا .... طويلا  لتستيقظ بركان حمم .... كأن تتعرق معك الأفكار تنصهر كل المخيلة وأنت على صقيع الافتقاد أن تفتقد تركيبة ماهيتك تجدك شفافة على الأمكنة ثقيلة .... تمر عبرك الأزمنة ..........  .... و أنا أناشدك الآن وهنا .... يا ظلي يا متكئي شفا بداية النهاية انتظرتك و ما خاب دهري

.... كالفراشات... Sa Brina

Image
... كالفراشات.... كالفراشات  بكل ألوان السعادة ترفرف فرحتي كطفلة تغني للنجمات .....  على وقع ألحان تأتيها من بعيد كحلم تواضع عمرها تحقق على شكل وردة ومن رحيق البهجة  تنثر مدى الاطمئنان  روائع المعزوفات .....  كنحلة من دون كلل  تضع بين الأزهار  عدوى المحبة  كنسمة تمر في غفلة توقظ غفوة اللحظات .....  كنخلة امتدت طولا أن ترى العالم بالسلم والسلام يتقاسمها أمنية الأمنيات .....  كدليل رأس الرحلات  تقود القوافل ترى قحط الصحاري باللون الأخضر يسود كل المساحات .....  كطيور الحب و السلم  هي .... الابتسامات على كل الوجوه تحط سعادتي كطفلة استيقظت للتو تملأ ثنايا الوجدان عبير الحماسة كل التفاؤل تجعلني أسعد السيدات .....  تكلم فرحتي .... أزفها لكم أتقاسمها وإياكم كفرحة عازفة  حطمت الأرقام جديد السيمفونيات  تلكم سعادتي انثرها لكم  نسيم الأصباح  وبداية الأمسيات ..... Sa Brina 💞 

عمل مصطفى سليمان

Image
❤️صباح الورد❤️ 🌖السلام عليكم و رحمة الله و بركاته🌔 باللون الأحمر  لون الحياة بكل الحب الطاهر ...  فليس هناك لون  كان مخلصا في مفهومه الدلالي  لشيء عظيم لل : ( الحب )  كاللون الأحمر :  الصدق عشقا  الوفاء لمن نحب  الاحترام في أعلى مستوياته  اتجاه هذا الأخير  الصدق النابع من أعماق أعماق القلب ....  كلما نطقنا الأحمر  إلا و رن جرس الانذار  شعرنا بلزومية الثبات شعورا  و فتح الباب على مصراعيه  طمأنينة و سكينة  و بالعزة أننا نملك شيئا  و بدوره يمتلكنا  نقف عليه جميعنا  نلتف عليه و إليه نعود ...  كم من جندي تخلى عن حربه  من أجل باقة ورد أحمر أُهدِيت له  رمى زيه العسكري  و اعتنق ثقافة الحب و السلام ....  يرمز الورد الأحمر عادة كما و سبق ذكره  إلى الحب والعشق عموما  الورد الأحمر الداكن  يدل على شدة الرغبة في العشق  الورد الأحمر الأرجواني  يعبر عن الخداع في الحب  الورد الأحمر الناري  يعبر عن اشتعال الحب بكل الشغف  بما أوتي من العذاب الحلو ساحة الهيام ...  فالورد الأحمر لون السعد و الإطراء و الاخلاص  مضاد طبيعي لكل عوامل اليأس الاستسلام و فقدان الأمل ....  ففي لحظة لا نعلم متى كيف  يأتي هذا الأ

.. لوحة فنية.. بقلميSa Brina

Image
 ... لوحة فنية....  أكتب بالدمع المتقطر أعلى خدود الأسى  حبر القلم الأسود مزيج الكحل و الندى  أرسم ملامح رجل على لوحة المدى  حيث اختل نسل الابداع  ضاع الاقتداء ومنه المقتدى  لم أعد أرى الحرف صلب الكلم  لا النثر ولا القصيد المشتهى  كلما استبشرت خيرا  خيبت آمالي ... اللاجدوى  جاهدة .... أحاول الكتابة عنه  أجدني حبيسة الشوق والنجوى  أضيع في كلماته كلما قرأته  أتيه في ابتسامته إن استحضرته  عن وحيد الروح أتكلم  عن توأم النبض الملهم  كتب كل حروف قصائده  من عرق جبينه وعنت سهاد لياليه  عن رجل حبيس أسراره يعيش وحيدا خفيفا كظل  كأمنية تحققت طرفة حلم  على كاهله يحمل العالم بكل ثقله  بروح طفل يداعب الأمنية  بنبض القلب الصادق يناجي أشعاره  بين أصابع القصيدة .... يحرس حبيبته الأبدية  كلما كتب غرق بحر الحنين  لفراشة نبضه طفلته الملائكية  لا يشتكي لا يتذمر خضم مواجعه  وكلما تعثر قلمه ابتسم  ابتسامته تملأ الكون حجم الحياة سعادة  كاتما أسراره بساط دواوينه  يزرع منها بذورا ... تعيد للحرف كل الأناقة  على رأس كل فصل وكلما نضجت تحفه  يوزع من تعاسته شهد الفرح  لا يبالي إن انتظر بكل الحسرة  كأن يتمنى قبس فرحة

قراءة تحليلية لقصيدة الأديب والشاعر الكبير : مصطفى سليمان بعنوان : ... صورة تشبهني ... قراءة : ذ/ العربي إزعبل المغرب .

Image
 قراءة تحليلية لقصيدة الأديب والشاعر الكبير :      ### مصطفى سليمان ### في : # صورة تشبهني # استوقفتني جمالية الخيال الشعري والبعد الحسي الجماعي والإنتمائي علاوة على نوعية وفنية التركيب للجملة الشعرية والتركيز على حبكة متراصة متماسكة تحملك مع الشاعر في نفس طويل غير متسرع نحو تصوير حالة نفسية غريبة جماعية لكن باستعمال أسلوب المتكلم على اعتبار أنه جزء من الكل الذي يتقاسم نفس المعاناة ونفس الأماني وبنفس الألم ... وأجدني أمام قصيدة يصعب علي فتح مغالقها لأنها تتحدى منطق التفسير والتحليل لمضامينها المتنوعة مبنى ومعنى ....وهنا تطرح أشكالية النقد والتحليل للنص على اعتبار قول " هايدجر ":حيث يضرب مثلا بتفسيره الحواري للنص وتعامله الجدلي معه ...بينما يقوم النص - مثله - بالتجلي وبالتخفي والصمت والإحتجاب ..في تبادل للأدوار ، يجلو " الحقيقة التي يقولها النص") فمحاولتنا تحليل هذا النص لا يعني مطلقا ( كل الحقيقة)بل هو بعضا منها . ونقف برهة على مدلول عنوان النص : " صورة تشبهني" هذا العنوان مقطوع عن بوح قبله، والدليل هو استهلال الشاعر الجملة الإسمية ب: خبر .وليس بمبتدأ