Articles

Affichage des articles du janvier, 2022

إليك.... صدقي المرض... بقلم Sa Brina

Image
.... صديقي المرض ....  هادنته .... جعلت منه صديقا  أبدا .... لن يكون لكم عدوا ........  نحن كرمشة عين وجوه الأصباح  كابتسامة تعلو الأفق  لتمضي سريعة وبكل سلاسة ........  على هذه الحياة  نحن (لا شيء) أيها السادة  خفافا نحن من هديل همسة  تأتينا من رفرفة فراشة  .... و من تثاؤب نسمة  يأخذها الحلم نومة في رمشة  نحن مجرد مشروع أيها السادة  مجهول الربح كما الخسارة  .... ففي فردانيتنا وعلى كثرتنا نحن قلة فصديقي المرض خاطبني هذا الصباح  .... أن المخاض كان طويلا .... ثقيلا  أني ولدت عند الفجر (عمدا)  ونزول قطرات الندى  على جنان المحبة  أزهرتُ شجرةً من السعادة .........  صلب معاني الحب الكبير  وأشعة الشمس الدافئة  غَلَّقتُ نفسي داخل نفسي  لامست لون الظلام  واستنشقت حفيف الليل  لم يكن يا صديقي بذوق الفحم  وأنا الواثقة من خطوات عزيمتي  نسيتَ يا صديقى .... نسيتَ  أني جسد يخط لياليه وجه السهاد  استأنس ضروب الألم  متجدد كلما نادى عليه الألق  أجدني الكلمات، القرطاس والقلم .........  استيقظت بيومي على ذاك اليوم  قفزت من سرير العمر  إلى ملامح وجه لا يشبه وجهي  وجه صدمته تجاعيد فظاعة الألم .........  نعم

من روائع المفكر الأديب الشاعر باسم الفضلي العراقي

Image
.............................{.... ايضاً .. وماذا } .................... كهرمانة الذكريات .. لم توصد الباب .. لقد ذهبت لتاتي برأس التنين .. وقالت انتظرني .. نبؤءة هدهدها مابرحت تنفخ في جمر صولاتي في زق فتوحاتي لمملكة المتاريس الغافية على عواتق الوعود المعصومة .. الرطوبة مرتفعة في جمجمة التاريخ مابعد ميلادي ..... لكنها لاتجيب عن اسئلتي الفاقعة الجبين ..  لقد انتشلوا المزيد  من جثثي الغرقى في بحور الامل المسنون البراثن  .. وحاروا بدفنها ...ساستنجد بحكمة اسلاف نادل حانة احلامي ..فالبراءة كنز يفنى .. والأيضاً مقيمة في جحر .... اللماذا  .. تباريح صواري العيون المعشية... لاترددها اجنحةُ الأمل ... في أجِنَّةِ يراعاتي الأنانية الأمان  .. اه لو يفنى الزمن .... ..واعود الى رحم المصادفات ..محض رعشةِ دهشة عذراء .. حيث لا رَجْعَ لأنتزاع جفون الخطوة ... خلف حطامات السكون الملموم بعناد البقاء .. للبقاء ... فكيف ..؟؟ ولماذا ..؟؟  و.../ اقطعْ ... فالحشرجات المخضرَّة على غصون الرجاء لاتأرج إلا ..بك متى استرمئني  ولا اقيؤني بوجه العالم ..؟؟ سأنزع شاهدهم عن قبر كمالي  فقد باض ديك بزوغي  على جدار أنايَ  .

صرخة الضمير بقلم.. نجم الركابي

Image
صرخة الضمير هيهاتَ أغفو والوسادةُ تُحرقُ أم كيفَ ألهو والطفولةُ تُسرقُ هيهات أنعم بالسكينةِ راغداً أو أنّ جفني في براءة يُطبقُ هيهات أمتلكُ الكرامة في غدٍ لكن يدُ الرحمنِ عندي أوثقُ صمتت ضمائر مالهنّ لسانُ شُلّت أكفٌ غير بابي تطرقُ قطفوا زهور الروض قبل أوانها  من فوق ذاك الصخرِ غصنٌ مورقُ أينَ الملاذُ وأينَ الحضنُ والوطنُ و بأيّ ذنبٍ أو جريرة أُسحقُ هاتِ الرقاعَ وهذا الحبرُ والقلمُ ما كانَ يُروىٰ في الخفاءٍ فصدّقوا  يأبى اللئامُ رغيفَ خبزٍ أملكُ فاستنطقوا ذاك الرغيفَ سينطقُ من ذا لطفلٍ أو يتيمٍ شاردِ من بين عينيه الرجا يتدفقُ يا للطفولةُ تُستباحُ وتُعدمُ لا دارَ تأوي والرداءُ ممزّقُ في القلب أحتبسُ الهموم فتسرعُ دمعًا على الخدّين إذ يترقرقُ ومُعاتبُ. الأيّامِ هلّا تعتبُ من يدّعي الأنصاف من يتشدّقُ الخبزُ في كفّي إدامُ كرامتي حتّى أكفّن أو صباحي يشرقُ نجم الركابي  

من روائع المفكر الأديب الشاعر باسم الفضلي العراقي.

Image
 { علم الجمال / لمحة تاريخية وآراء } من الصعوبة بمكان تحديد البدايات التاريخية لهذا العِلم ، وبالتالي صعوبة تحديد دلالة مفهوم الجمالية (AESTHETICISM)، فعلم الجمال ( ويعني : وصف وتفسير الظواهر الفنية )،مؤسَّسٌ على التجربة الجمالية التي تُفهَمُ بواسطة قياسات مستمَدَّة من جملة علوم اخرى كعلم النفس وعلم الاخلاق وعلم الاجتماع وعلم التاريخ وغيرها ، حيث تتشابك في مناهجها ومدلولالتها مع موضوعة ( الجمال ) بهذه الدرجة او تلك ،كما أن الظاهرة الفنية ترجع في بداياتها الاولى الى العصور الحجرية ( الكهوفية )، حيث نشأت في حضن العادات والتجارب البشرية البدائية بما فيها من ( عرافة ) وسحر وسائر اشكال ( محاكاة الطبيعة وتقليدها ) والطقوس العبادية الاولى ، ومع نشوء الحضارات والانماط الثقافية والانسانية المختلفة وما احرزته حركة التطور ونضوج التفكير الواعي ، من اضافات نوعية للشخصية الانسانية ( من تطور في وعيه وتعميق ثقافته العامة بالاشياء ) ، دفعتها للرسوخ والتكامل في معركة ( الوجود ) ، وقد ساهم انصهار تلك التجارب والخبرات الانسانية وتمازجت بتفاعل حي مع سائر النشاطات و ( الفعل الواعي ) للبشرية ،لتصل بعلم الجما

من روائع المفكر الأديب الشاعر باسم الفضلي العراقي.

Image
 { تمظهرية العَنوَنة المنقطعة نصياً في الوعي العربي }  دراسة تحليلية في نص "ملاحم العمر"  للشاعر التونسي "خليل الشامي"  النص : --- بَيْنَ فَجْرٍ وَغُرُوبْ تَرْحَلُ الثَّوَانِي فِي جَوْفِ الزَّمَانِ وَتَذُوبْ وَأَنْتَ... أَنْتَ أَيُّهَا الوَاقِفُ  عَلَى جِسْرِهَا  حِبَالُهُ مَنْسُوجَةٌ مِنَ الرَّزَايَا تَلْسَعُ قَدَمَيْكَ وَ بِنِيرَانِهَا ...تَلْفَحُ ظَهْرَكَ وَوَجْهَكَ وَأَنْتَ تَتَصَيَّدُهَا  بِيَدٍ فَارِغَةٍ وَأُخْرَى مُضَرَّجَةٌ بِالْجِرَاحْ  فتُفْلِتُ مِنْ بَيْنَ أَصَابِعِكَ تَغْتَالُ مِنْ عُمُرِكَ لَحَظَاتِهِ لَحْظَةً ... لَحْظَةً وَأَنْتَ فِي غَفْلَةِ النَّشْوَةِ تَائِهٌ بَيْنَ الْبَيَاضِ وَالسَّوَادِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الأَرْضِ تُسَافِرُ بِكَ الرِّيحُ بَيْنَ مَتَاهَاتِ الفُصُولِ وَفِجَاجِ السِّنِينْ بَيْنَ قِمَمِ الفَرَحِ وَ حُفَرِ الآَلَمِ تَتَلَوَّنُ أَيَّامُكَ بِبَسْمَةٍ .. بِدَمْعَةٍ بِخَطٍّ مُسْتَقِيمٍ أَخْضَرْ بخطٍّ دَائِرِيٍّ أَحْمَرْ بِكُلِّ أَلْوَانِ البَحْرْ بِكُلِّ أَلْوَانِ السَّمَاءْ وَ بِكُلِّ عَجَائِبِ الفُصُولْ تَائِهٌ أَنْتْ  بَيْنَ ابْتِ

من روائع المفكر الأديب الشاعر باسم الفضلي العراقي.

Image
{ الدلالات المعنوية للبنية الصوتية النصية على مستوى الحرف الشعوري } دراسة تحليلية سيميائية عن نص" فِلْقَةُ الروح"  للشاعرة السورية "رشا السيد احمد" النص : (( ايا ايها العرفاتي الوسيم متى كان اصطياد المحار من عينيك يفسد الصوم و كيف أصوم عن عينيك وكل ما فيها محار يدعوني للغرق ؟؟! نعم يا فلقة الروح كتبت لك أكثر مما كتبه أبو هريرة لأنك روح من روحي تباثقت وأذبتها بروحي كما يذاب في كأس الماء الخفيف السكر لأنك أبديتي المشتهاة التي بروحها أطلت بوشوشاتها الحارقة تفور بدمي رؤى علوية و فتحت لكَ كتبي العميقة لتعرش بعشبك وزهرك فوق حدائق نبضي , وتجليّتُ كلي نفس تستمع هسيس الحروف الصوفية على اشتهاء القبل تتصعد آيات عشق وأشرعت سماوتي البعيدة تلتقط من أنفاسك قصص النون , لتتوهج في الوتين حياة فالعشق مذاهب تفتح لنا أبواب العبور , لفضاء المطلق إن احتل الروح معلقة عيناك في عيني قناديل تسكب ضيائها في أوردتي على مهل شديد كبهاء نجمة الفجر السعيدة كالقمر الذي يتراقص فوق سماء " نهر الألبا " منشغلا بأثواب النور بينما أنا هنا أرقب خلخالي العالق في عينيك المنشغلة بالعاصفة التي تجتاح ا

من روائع المفكر الأديب الشاعر باسم الفضلي العراقي.

Image
تناصي مع نص " ثورة" للشاعر العربي "رمضان ياسين" النص : ......ثورة.... مهلا فنحن شعب لا يثور إلا للرغيف فإن وُجِد الرغيف وبعض كرسي تتوق النفوس الى الدفوف... ...... تناصي معه : -------- عفواً اخا العرب اختزلتَ العلةَ وحده الرغيف لاغيرَهُ جعلتهُ للثورة السبب ! حاشاكَ اخي ياذا الحسَب أن تظلمَ مَن ثار انتقاماً مِن حاكمٍ صيَّرَ حياتَهُ عطب لأمانهِ سلب كرامتهِ احتطب شرف الوطن يبيعهُ لكلِّ من هبَّ ودَب ادريك مثلي ترى الهوان زاداً يرتضيه من بهِ سغَب ولا ينضُّ خوفَه ليصرخَ تبَّ ت يدا أبي لهب .. باسم العراقي 

من روائع المفكر الأديب الشاعر باسم الفضلي العراقي.

Image
{ آخر وصايا القدحِ المعلّى } إنّها الكأسُ الأخيرة ..، لم يعُدْ في جعبةِ الأيام حكايا غيرُ مُعادَةِ الترميم . ..، حينَ سألتْني : ما اسمُك ؟..، تواريتُ خلفَ قُمامةِ الوعودِ الوتريةِ الإيناع ...، ولم اعترفْ لها بحلمي الوليد..، أُوووووووه..، أينَ أعثرُ على بساتينِ الأفيونِ الرَّباني ؟؟ ، سأبحثُ عنها في شرايينِ الأنبياءِ الجُّوَّفِ ، فهم يملأونَ حاناتِ الأذان ، البارونةُ الحوراءُ ، المعمَّدةُ بترياقِ الخلود، لم تتعرَّفْ عليَّ ، لأنني نزعتُ وجهَ مسرّاتِها .. ، لذا سأبوحُ بسِرِّ كأسِها الأولى ، دون مخافة من ضباعِ الأثداءِ الفارعةِ الأفنان ، فالبقاء للمهزلة ..، وانا اتحاشاني ، لئلا يصحوَ حامي حِمى القرابينِ المقدسة .. ، يا عزاززززززززززززززززيل ..: أنقذْني من براءةِ الأنيابِ الطاميةِ البشارة ..، فانا محضُ بصقةٍ ..، على أضرحةِ نتانةِ الإنتساب لِأَثَرٍ ، أضاعَ طُهريةَ الطبولِ ألتَزْني ..، في حاناتِ الشهادة ... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراقي  

من روائع المفكر الأديب الشاعر باسم الفضلي العراقي.( صلاة في حضرة الامل ) لغودو... على ارصفة أمنياتنا ..... المخطَّفات عديدُ اخوة ، اخوات عتيقون .. عتيقات اكثرُ من طعنات ساستنا في القلبِ منهم : وارث علوم الاولين الأهتمُ الأعلم المكين الشيخُ (صبر) الأمين صاحبُ(مفتاح الفرَج) كذا حجةُ الجوعانين جابرةُ صدعَ المُهَج مواسيةُ البطون الملتاعة بخُبزِ كنزها الـ ( لاينفد ) الفقيهةُ العريقة ( قناعة ) وآيةُ الآيات المجتهدين رأسُ الحكمةِ فلا رأيا منتهى الألباب فلا فكرا العلّامةُ النحرير( اختبار ) ملاذُ القانطين مزارُ الباحثين في ليل غربتهم عن رعشةِ نهار .. فتياهُ اكسير شفاء تؤاسي بـ ( الإنتظار ) خبيثَ كلِّ داء شرَّ مرِّ البلاء هي : للعاريِ كساء للمدقعِ غناء لمسروق الذات حضنُ لقاء للمُحزَن هناء لصرح البغي اعراسُ هباء للمقهور خلاص لقحل العيون رفيف شذاء وللـ ... للـ... لـ.... ...فالدنيا نعيم الأغنياء و ( الجنة ) لمن ... ونام في افياء الدعاء فمالنا و..غودو وفي ربوع قفارنا .. تتحقق الاحلام اذا أطلنا الصلاة في اضرحة الرجاء

Image
 ( صلاة في حضرة الامل ) لغودو... على ارصفة أمنياتنا ..... المخطَّفات عديدُ اخوة ، اخوات عتيقون .. عتيقات اكثرُ من طعنات ساستنا في القلبِ منهم : وارث علوم الاولين الأهتمُ الأعلم المكين الشيخُ (صبر) الأمين صاحبُ(مفتاح الفرَج) كذا حجةُ الجوعانين جابرةُ صدعَ المُهَج مواسيةُ البطون الملتاعة بخُبزِ كنزها الـ ( لاينفد ) الفقيهةُ العريقة ( قناعة ) وآيةُ الآيات المجتهدين رأسُ الحكمةِ فلا رأيا منتهى الألباب فلا فكرا العلّامةُ النحرير( اختبار ) ملاذُ القانطين مزارُ الباحثين في ليل غربتهم عن رعشةِ نهار .. فتياهُ اكسير شفاء تؤاسي بـ ( الإنتظار ) خبيثَ كلِّ داء شرَّ مرِّ البلاء هي : للعاريِ كساء للمدقعِ غناء لمسروق الذات حضنُ لقاء للمُحزَن هناء لصرح البغي اعراسُ هباء للمقهور خلاص لقحل العيون رفيف شذاء وللـ ... للـ... لـ.... ...فالدنيا نعيم الأغنياء و ( الجنة ) لمن ... ونام في افياء الدعاء فمالنا و..غودو وفي ربوع قفارنا .. تتحقق الاحلام اذا أطلنا الصلاة في اضرحة الرجاء

من روائع المفكر الأديب الشاعر باسم الفضلي العراقي.

Image
...................{ السَّفُّود show/ الدخول مجانا } ............... مدن العاب الهوى العذري ..... : ...... غبار تتري القهقهات ... ......و ...... قمامة ادعية عند عتبات الاولياء ... ــــــــ احذفْ ـــــــ ؟؟ ......قطار الاحلام ....... ..................................(. .. الزعيق الاصفر القسمات لايرسم ......................................... ليوم الحشر علامات مرور ...........................................و .... قبضة تراب .. بوجه السراب ........................................... ثم .............................................. صرخة عارية النهدين ............................................... في حضن .................................................... تكبيرة الفتح المبين ................................... / تم دبلجة اللقطة بكل اللغات .. بلا الوان ] يتبختر على اظلاع الضحكات الفراشية ويتوقف .. عند آبار بدر ... .... ــ. روثٌ داحسي ....|| عاجل عاجل ... : .. مسرح العرائس بحاجة .... لمؤذن / المقابلة في مصلى السيرك الوطني ( لابد من رشوة نادل الجنة .. فقد افلست بنوك الوعود ) صورة التقطتها

من روائع المفكر الأديب الشاعر باسم الفضلي العراقي.

Image
دراسة تحليلية في القصة القصيرة "من معلقات جالاتيا" الاديبة : زينب بوخريص حلق الوادي/ تونس نص القصة : (( ذات صباح ربيعي ملهم، استفاقت باكرا، كانت الوانها تبهت ، والاطار يفقد بريقه ، راحت تبحثت عنه بعينين حائرتين ،رأته كما هو عليه منذ عدة ايام خلت ، منهمكاً برسم لوحته الجديدة، عازفاً عنها ،غير آبه لوجودها،،،ثارت حفيظتها، أضطرمت نيران الغيرة في قلبها. تساءلت فيما بينها وبين نفسها: ( تُراه ملَّني و انطفأت في فؤاده جذوة هيامه بي ؟ أم هو حب جديد يشغله عني كعادته ؟ ، لا كفاني سكوت ، ماعدتُ اطيق هذا الجحيم)  لاول مرة تشعر ان الزجاج الذي اقامه بينه وبينها يتكسر على وقع زفراتها المتسارعة ، فخاطبته بكل ماوأدته في اعماق روحها من لوعة :   -هل شغلتك لوحتك الجديدة عني؟ أراك مهتما بها دون سواها؟  هل تيمك حبها، فأنستك هيامك القديم بي ؟؟  اصابه الذهول مما سمع ،رمقها بنظرات مستفهمة، فأضافت: - كم تركتني حبيسة سردابك المظلم الآسن، لاأميز فيه بين الليل والنهار،، أدغشت حياتي .. لم ألمح من النور ،إلا ومضات تسربها اليَّ ثقوبٌ غفلت عن اخراسها في سقفه ، وكثرما نسيتني هناك تخنقني عفونته ، ورطوبته ت

من روائع المفكر الأديب الشاعر باسم الفضلي العراقي..{ ثرثرة عكاز مكسور } .. ........................................................................ أنسَحِبُ .... رؤوسُ أيائلِ جدتي الغارقةِ في ضحكاتِها الصفراء .. تطُلُّ من كل زاوية .. تجترُّ قَصصَها و... تلوكُني .. شكرا ............................................... لن يهُمَّ ... سوف اعثر على عَقِبِ سيكار مَن طرأ على ساحة فردوسي* وداس على أنفِ المتنبي ... ولن أُشعلَهُ .. سأعرضهُ في متجر السكارى لعلهم يدفعون فيه دولاراً... عفوااااااااااااااااااااااااااااااااااا ... لكنه لم يغادر ... وأقام له مخدعاً بين ظلوعي ... وأنا أحرصُ على بكارةِ ايامي .... /اذا كان في العُذرةِ شرف .. ففي الترف بكارةٌ لاتفضُّها صرخاتُ الجياع أُأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأسكتْ ............................. تراتيل سرطان معدتي لايترجمها الصرصارُ الغافي بين نَهدَي عروسِ خبزي .. لكَم هي فاتنة تلك الأُغنيةُ البتول حينما تنساب جدولاً خمرياً على فمِّ زماني ... ........ماوراءَ أبي ...............................................!!!؟؟؟ كلما أُدوَّنُ مذكراتِ جدبي المجاني الموائد ..اعثر على فاتورةٍ مدفوعةِ الثمن .. وكأسٍ فارغة .. ( نقطةُ ضياءٍ عمياء .. وحذاءٌ بالٍ ) ..لأرقصْ عارياً .. فلا أحداً يحفَل .. فقدِ إستلَذّوا قيانَ تَكاياي* .../ لاعليكَ بما يُقال .. فما قيل كفيل بالعويل ... خياااااااااااااااااااااااااااااااااااااار : إمّا .............................. فيكونَ لك وجهُم أو .............................. فيصيرَ لهم وجهُك ......................... فبالإمكان أن تلدَ الغمامةُ شمساً ملونةً بمَنيِّ المواسم .. فقط .........................................................................انتظرْ .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هامش : * ساحة الفردوس : في بغداد ، كان يتوسطها تمثال الطاغية صدام حسين اسقطته القوات الأمريكية عام 2003 م بعد الاحتلال * تكايا جمع ( تكية ) وهي موضع لممارسة الطقوس الدينية وفي وقتنا الراهن غدت مفصورة تقريبا على اتباع طائفة معروفة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي العراقي...{ ثرثرة عكاز مكسور } .. ........................................................................ أنسَحِبُ .... رؤوسُ أيائلِ جدتي الغارقةِ في ضحكاتِها الصفراء .. تطُلُّ من كل زاوية .. تجترُّ قَصصَها و... تلوكُني .. شكرا ............................................... لن يهُمَّ ... سوف اعثر على عَقِبِ سيكار مَن طرأ على ساحة فردوسي* وداس على أنفِ المتنبي ... ولن أُشعلَهُ .. سأعرضهُ في متجر السكارى لعلهم يدفعون فيه دولاراً... عفوااااااااااااااااااااااااااااااااااا ... لكنه لم يغادر ... وأقام له مخدعاً بين ظلوعي ... وأنا أحرصُ على بكارةِ ايامي .... /اذا كان في العُذرةِ شرف .. ففي الترف بكارةٌ لاتفضُّها صرخاتُ الجياع أُأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأسكتْ ............................. تراتيل سرطان معدتي لايترجمها الصرصارُ الغافي بين نَهدَي عروسِ خبزي .. لكَم هي فاتنة تلك الأُغنيةُ البتول حينما تنساب جدولاً خمرياً على فمِّ زماني ... ........ماوراءَ أبي ...............................................!!!؟؟؟ كلما أُدوَّنُ مذكراتِ جدبي المجاني الموائد ..اعثر على فاتورةٍ مدفوعةِ الثمن .. وكأسٍ فارغة .. ( نقطةُ ضياءٍ عمياء .. وحذاءٌ بالٍ ) ..لأرقصْ عارياً .. فلا أحداً يحفَل .. فقدِ إستلَذّوا قيانَ تَكاياي* .../ لاعليكَ بما يُقال .. فما قيل كفيل بالعويل ... خياااااااااااااااااااااااااااااااااااااار : إمّا .............................. فيكونَ لك وجهُم أو .............................. فيصيرَ لهم وجهُك ......................... فبالإمكان أن تلدَ الغمامةُ شمساً ملونةً بمَنيِّ المواسم .. فقط .........................................................................انتظرْ .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هامش : * ساحة الفردوس : في بغداد ، كان يتوسطها تمثال الطاغية صدام حسين اسقطته القوات الأمريكية عام 2003 م بعد الاحتلال * تكايا جمع ( تكية ) وهي موضع لممارسة الطقوس الدينية وفي وقتنا الراهن غدت مفصورة تقريبا على اتباع طائفة معروفة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي العراقي..

Image
 .{ ثرثرة عكاز مكسور } .. ........................................................................ أنسَحِبُ .... رؤوسُ أيائلِ جدتي الغارقةِ في ضحكاتِها الصفراء .. تطُلُّ من كل زاوية .. تجترُّ قَصصَها و... تلوكُني .. شكرا ............................................... لن يهُمَّ ... سوف اعثر على عَقِبِ سيكار مَن طرأ على ساحة فردوسي* وداس على أنفِ المتنبي ... ولن أُشعلَهُ .. سأعرضهُ في متجر السكارى لعلهم يدفعون فيه دولاراً... عفوااااااااااااااااااااااااااااااااااا ... لكنه لم يغادر ... وأقام له مخدعاً بين ظلوعي ... وأنا أحرصُ على بكارةِ ايامي .... /اذا كان في العُذرةِ شرف .. ففي الترف بكارةٌ لاتفضُّها صرخاتُ الجياع أُأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأسكتْ ............................. تراتيل سرطان معدتي لايترجمها الصرصارُ الغافي بين نَهدَي عروسِ خبزي .. لكَم هي فاتنة تلك الأُغنيةُ البتول حينما تنساب جدولاً خمرياً على فمِّ زماني ... ........ماوراءَ أبي ...............................................!!!؟؟؟ كلما أُدوَّنُ مذكراتِ جدبي المجاني الموائد ..اعثر على فاتورةٍ مدفوعةِ الثمن .. وكأ

من روائع المفكر الأديب الشاعر باسم الفضلي العراقي.

Image
 { أشباح..وعودُ ثقابٍ يتيم..} …………………………………………………………………كُوَّة…: أنفاسُ إنخمادٍ يدبُّ….في زوايا المكان…وعفونةُ ذكرياتٍ صَدئة…تلوّنُ تسابيحَ الأشباحِ المُتعرِّشَةِ ..خفقاتِ الرُّنوِّ مِن……………… حولي… وجهُ ساوه ..مَوسومٌ على… شِغافِ قَنديلَ، يرسُمُ لهُ حِمرينُ عَينَين تغورانِ في مِرآةِ أنفاسي….،سأُوقدُ عودَ ثِقاب..كي أشقَّ طريقَ إنسحابيَ………..اللذيذ فالغاراتُ تُشَنُّ على أُفقِ خُطوَتي.تستَمكِنُ..خلجاتي في كلِّ شِبرٍ من ……. قُمقمي المختوم …….لكنني… لاأملكُ سوى عودِِ…..يتيم…هل أُغامر…..!؟؟ نتانةُ الإنسحابات تفتحُ فَخذَيها و……تُناديني بهَمسٍ شَبِقِ النشوة… …قد يكونُ الصراطُ ….أَماماً..!! فزغاريدُ الرَّمادِ تنهالُ على… خازوقِ أحلامي .. وقد يكون …….يَساراً..!! فآياتُ الزَّبَدِ تَصدَحُ في ……..تَكايا لَعنتي ..ربما.. يميناً..!!فرائحةُ الأزيزِ الأصفرِ تنغرِزُ في …………….ظهري…لقد ضاعتِ الوِجهة ..وتواقعتِ الأزمنة….ففي مضجعِ إندثاري كلُّ المتاهاتِ تتشابه …….وانا بعُودِ ثقابٍ……. وحيد…!!! و تلك الكوةُ العمياء..لو تنطق.. لو تنسى..، للحظةٍ ، دهورَ بَغائها وتتوبُ……..إليّ …..لو….لكنها..أقسمَتْ أن تَفِيَ لجَناح

من روائع المفكر الأديب الشاعر باسم الفضلي العراقي.

Image
 {الاصالة / الحداثة صراع الغياب والحضور } / محض رأي  الحداثة الادبية العربية ليست ترفاً ، ولا عجزاً عن اعتماد ايقاعات البحور العروضية كبنية نغمية لنصوصها الشعرية . وقبل الاسترسال اود ان اتطرق الى ( نزعة الحداثة ) التي سكنت روع وفكر كبار اعلام الادب والشعر في تاريخنا الادبي المذكورين ادناه ، مما يدلل على ان الحداثة ليست بدعة او هروباً من ( القيود الفراهيدية العروضية ) :  ـ المبرد : خصص كتابا كاملا عنوانه "الروضة" . حيث ذكر فيه "وليس لقِدَمِ العهدِ يُفضَّلُ القائل، ولا لحَدَثان عهدٍ يُهتضَم المصيب، ولكن يُعطى كلٌّ ما يستحق ". ـ ابن قتيبة : أكد على أهمية النص الشعري بذاته ( اي دون الاهتمام بمرجعياته ) بصرف النظر عن قائله وعن الزمن الذي قيل فيه. ـ ابن جني : دافع عن المتنبي مشيرا إلى أن الحداثة قيمة بذاتها، مؤكدا على الفرادة والإبداع. ـ ابن رشيق القيرواني صاحب كتابة " العمدة " : ذهب إلى ان "اللفظ " للأقدمين و"المعنى" للمحدثين. ـ بشار بن برد : يعد أول المحدثين بالمعنى الإبداعي ،والخروج على عمود الشعر ـ أبو نواس وأبو تمام : رفضا تقليد ال