إليك.... صدقي المرض... بقلم Sa Brina
.... صديقي المرض .... هادنته .... جعلت منه صديقا أبدا .... لن يكون لكم عدوا ........ نحن كرمشة عين وجوه الأصباح كابتسامة تعلو الأفق لتمضي سريعة وبكل سلاسة ........ على هذه الحياة نحن (لا شيء) أيها السادة خفافا نحن من هديل همسة تأتينا من رفرفة فراشة .... و من تثاؤب نسمة يأخذها الحلم نومة في رمشة نحن مجرد مشروع أيها السادة مجهول الربح كما الخسارة .... ففي فردانيتنا وعلى كثرتنا نحن قلة فصديقي المرض خاطبني هذا الصباح .... أن المخاض كان طويلا .... ثقيلا أني ولدت عند الفجر (عمدا) ونزول قطرات الندى على جنان المحبة أزهرتُ شجرةً من السعادة ......... صلب معاني الحب الكبير وأشعة الشمس الدافئة غَلَّقتُ نفسي داخل نفسي لامست لون الظلام واستنشقت حفيف الليل لم يكن يا صديقي بذوق الفحم وأنا الواثقة من خطوات عزيمتي نسيتَ يا صديقى .... نسيتَ أني جسد يخط لياليه وجه السهاد استأنس ضروب الألم متجدد كلما نادى عليه الألق أجدني ال...