Articles

Affichage des articles du mai, 2022

””” ... أن يحلم الحلم “““بقلم الأديب الشاعر المتمكن مصطفى سليمان / المغرب

Image
 ””” ... أن يحلم الحلم “““ خجلا يتثاءب الحلم ... عمق الإغفاءة  سهوا عين السهاد كطفل ... يظن  ... لا أحد يراه  يُغمض ... للانفلات  كي لا تصله خيوط الصباح  بلذيذ النومة ... ذوق العسل  يتعمد الغوص  مداعبا خلايا الكسل  يبتعد و مسمعه  بعيدا ... بُعد السبات  يخفي نَفَسَه جوف الصمت  ينصت عمقه  ليتأكد أخيرا ... أنها مرت  ... أشباح اليقظات ...  فرحا يعود الحلم حلمه  ... أن لحاف الاستعطاف  لم يشاكس الشريط  ... أن المشاهد بثقل الوجع  و رغم تمرد الشخوص  ... لم تتغير  سقطت الأقنعة عن الأقنعة  ... لا غير  و أن الأحداث استرخت  امتدت ... لم تنط فزعة  ظلت و دفء الالتفاف  ... أن سياج اللحظة  يقبع وفيا ... صامدا  ليكمل الحلم ... كامل حلمه  ... أن ما جال هنا و الآن  أضغاث ... هي فقط  ... وهم اللقطات ...  يتذكر الحلم  ... بكامل الوعي  أنه في الحلم  لا مجال للمزايدات  ... أن الحلم  بداية البدايات ... النهايات  حرا ... طليقا مرفوع القلم  لا يتقيد أبدا و الأحكام  ... أن الحلم ... يُكتب  متى استكان الكلم  ... و لا ... لا يتكلم  لصمت الأزمة تولَّد  وفاء ... نَسْج الحكايات  يراقب صمت الكون  ... و إن تأكد ... وزع

فُقَّاعَاتُ هَوَاءٍ.. بقلم الأستاذ المحترم مجدي شاهين

Image
فُقَّاعَاتُ هَوَاءٍ  ~~~~~~ جُمْلَةُ الأَحَلَامِ مِنْ غِمْدِهَـا   تَطَايَرَتْ .. تَبَـعَثَرَتْ  كَأَنَّهَـا فُقَّاعَاتُ هَوَاءٍ  إِنْدَلَعَتْ مِنْ فَـاهِ الزَمَنِ  تِلْكَ الأَشْوَاقُ تَرَاجَعَتْ  بِخَيْبَةٍ مِنْ عِنْدِ بَابِِ الأَمَلِ  كَانَتْ فِي عِرَاكٍ مَعَ وَهْمٍ   حَسِبْتَهُ حَقٌ مُنْبَزِغُ  تَرَيَثَتُ العَيْنُ لَمْ تُغْمِضْ جَفْنُهُا   وَ إِلْحَاحُ النَّوْمِ مُنْهَمِرُ  تَبَدَّلَتْ غُيُومُ العِشْقِ   تَبَخُرًا .. هَبَاءٌ مُنْدَثِـرُ  حَامَتْ طُيُورُ الجِيِــفَةُ   حَوْلَ رَأْسِيَ فِي سُعُرٍ تَنَافَرَتْ   إِنْتَفَضَتْ هِمَّةُ الأَلَمِ   تَبْكِي لاَ تَنْحَسِرِ  هَوْجَاءُ العُرْسِ باتَت عَزَاءً   لِقَلْبٍ دُهِسَ بِصَخْرِ الحَجْرِ  طُحِنَ بِاللَّآءِ طَحْنُ الرَّحَا   لِحَبَّاتِ النَّوَىَ وَ الثّّمَرِ  لَا عَوِيلٌ .. بَلْ ثَقِيلُ الصَّدِ   بِعُنْفُوَانِهِ الصَّبُ إِنكَسَرِ  _____________________  بقلمي  مجدي شاهين  

.....ـيال بلا ذهان }}عمل موثق للأديب الشاعر باسم الفضلي العراقي

Image
.....ـيال بلا ذهان }} مكتوب على جناح بردية نجت من طوفان قادم : مسلَّةُ الظلال العذراء ..تصدح بأسرار اغنية دلمونية رست على جفن حلم شراع هارب بضحكات عشتار قبل سبيها ........حين فاء إليه... ، من حالكِ منفاه عنه .... ، ظمآناً لحضن يضوّعُ .. أغاريدَ ضياء .. ...نقَشَ على سعفاته ...برعشةٍ مسمارية .. قبلةَ الفرات زقزقت ...على خدِّ دجلة ... فإذاه .. .... عاري الاسم .. حافي القسمات ..لاتردد وجوههم صداه ... سرقوه من ذاكرة المكان ... نزعوا عناوين ضحكاته .. عن جدران اوروك .... بات .... يتسوُّل في مزادات السماء ...قطميرَ رجاء ... يسترعورة صداه .. على وجوه ...بلابلَ ماعادت تغزل اغاني الربيع ... بل تبيعها في السوق السوداء .....، ...هو.......غباااااااااااااااااااار .....................أثرٍ ..لا يمحي عن جبين الزمن المسروق........ فالتوبة محرَّمة في ممالك الخطيئة المقدسة . 

...{ صِدفَويّةُ قُبلةِ الحياة }...عمل للمتمكن الأديب الشاعر باسم الفضلي العراقي

Image
 ...{ صِدفَويّةُ قُبلةِ الحياة }... . كانَ يُمكنُ أن يبقى كُــ ... الصحوةُ ضريبةُ الإنتماء  لـ ..معنىً ...... ما ...   وذلك الشاطيءُ المُسرَجُ الكهوف .. في عيونِ الباحثِ .. عن خلاصِ الرعشةِ المتجرِّدة  .. من ثيابِها المُرقَّعة ..  يفضحُ  سرَّ هَدهَدةِ النارِ المقدَّسة لأحلامِ الراياتِ الأبديةِ الانحناءات في  و .... ا ........ د ............ ي حلمِ الصباحِ ا لـ ..........ـمُـ ـبَــ .... عْـ ـثَــ .......ـرِ  في ليالي الخطواتِ الممحيَّةِ بقصديَّةِ الـ ...ـيأس .. ...... / مدُّ الغصَّةِ يبتلعُ إرتجافةَ اللهفة صفيرُ الرسائلِ الصفراءِ الأسماء يوقفُ الأملَ حينما  يبزغُ  وميضُ الخوف  بينَ أضلاعِ الندى المسافرِ بالحقيقةِ الوحيدةِ الفنار ... و تتدفَّقُ  أمواجُ الأُمنياتِ المنهزمة .. ...... حاولتْ مرَّةً .. وإنكفأتْ مدحورة ....... أن تتسلَّق ....... أصداءَالركودِ المزمِنِ .. وتوقَّفتْ ........عندَ جُرفِ الدمعةِ الكأداء ... والذكرى ... هزيمة حينما تكونُ مخدعَ عناقِ الذات.. .... البدايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةُ ..:  عندما إلتقيتُكِ  في غفلةٍ من الزمن في ............ لامكانيةِ

{ لاأثرَ للقمر ..على جبيني} باسم الفضلي العراقي

Image
 { لاأثرَ للقمر ..على جبيني } بااااااااااااااااااردةُ الذاكرة  سلالمُ الأغوار ...لاتفقهُ وهجَ النجوى ..... الإقحوانيةِ الانفاس ...فالموج ينسى مرافئ الظل المنسرح ... على عواتق الافق المر الشفاه .. يهيم في عناق فلواتِ العبير العذري .. النوافير ...بحثاً عن مراقصة النجوم في ظهيرة الامل . نزوةٌ مارقةُ : كان الفجر المؤطر بأغنيات الحنين ...يحبو في ازقة الضحكة البكر للدرب العتيق المناديل .. متسوّلاً وجهاً... في صفحاتِ الطفولةِ الشاردة بظفيرة الفراشة ولاغيرَ قشورِ المعاني ...  يكون الفجر المهشم المرايا ... صدى اسمي ...