رائعة /فـــــي رثـــــاء صــنــعــاء/للشاعر القدير / مـحــمــود الـغــابــري

فـــــي رثـــــاء صــنــعــاء محاوله متواضعة في معارضة لقصائد الشاعرين الكبيرين (ابو تمام قصيدة فتح عمورية) و(عبدالله البردوني قصيدة ابو تمام وعروبة اليوم) الـحـب والـحـرب والأحــلام تـضطربُ والـجـوع والـفـقر والاوجــاع والـكربُ اتـيـت والـشعر مـن صـنعاء فـي وجـل مـحـطـماً ، وحـروفـي الـيـوم تـنـتحبُ ارثــيـك يـاقـبـلة الاحـــرار مــن وجــعٍ كي يـسـمعوا لـنـدائي الـغـرب والـعربُ أبـكـي وأصــرخ مــن جـوفـي ارددهــا آه عــلـيـك ودمــــع الــعـيـن يَـنْـسَـكِبُ ومــــا تــــزال بـقـلـبـي الــــف مـبـكـية لـــو قـلـتـها لـسـمـعتم فـيـهما الـعـجبُ مــاذا احـدثـكم عـنـها ، وكـيـف غــدت جـريـحـةٌ دمــراهـا: الــسـل والــجـربُ فـيها تـرى فـرحة الاطـفال قـد سـلبت والرعب والخوف حلا واختفى الطرب الـمـوت والـسـجن والامــراض تـنهشها واهـلها قـد غدوا في السجن او هربوا كــم يـامـعاناة فـي صـنعاء قـد نـشبت لا تـسألوني لـماذا ؟ كـيف؟ مَـا الـسَّبَبُ فـيـهـا تـــرى شــبـه أشــبـاح مـبـنـدقة لــكــل شــيــئ جـمـيـل مـنـهـا سـلـبـوا هـــم يـدعـون بـحـق الـحـكم ويـحـهمُ ولــلــنــبـي وال الـــ...