Arab Authors

محاكاة لقصيدة الشاعر المبدع : علي عبود المناع مسح الفرات مدامع السـاجورِ وتعانقا بحرارةٍ وحبـــــــــــورِ مدّ الفرات على السهول عباءةً خضراءَ من اســــتبرق وحريرِ واستسلم الساجور بعد مسيرةٍ  بين الجبال كحالمٍ مخمـــــورِ فكأنما العُلَّيــــــــقُ فوق جبينه  حرزٌ حصيـــنٌ للعيونِ الحـــورِ سفح الدموع على الخدود صبابةً فتزيَّنت جنباته بالجــــــــــوري وتراقصت فوق الغصون بلابل وتحاورت خُطَّــــافُها والدّوري كم سرّحت أيدي النسيم ضفائراً للمشــمش الولهان بالســـــاجور وتطرزت هدبُ الضفاف أقاحياً فتألّقت كاللؤلؤ المنثــــــــــــورِ بقلمي:علي عبود المناع/ التوخار الساجور:نهر يرفد الفرات من الجهة اليمنى بعد دخوله سورية العلّيق: نبات ملتف كثيف شائك يتدلّى على جانبي الساجور الخطاف والدوري من الطيور فقلت محاكيا: ألـقيـتُ عنــد الضـفـتيـنِ بــذوري فتشابكتْ في الواحتينِ جذوري وتســـــامقتْ أفنانهــا وتســـلّلت نحوَ الفؤادِ لكــــي تنيرَ حضـوري أمضيتُ عمري في الرياضِ أسوسها وعرفتُ فيهــــــا بهجتي وحبوري حتــــى تعاركتِ الريـــاحُ وأوقدت نارا ســـــرت بعباءة الســـــــاجورِ وتدحرجتْ كلّ الهمـــــ

مات بيه الشوگ  ما چنك معاي من عرفتك حاط  سچين بگفاي  من حچيت بلايه ذمه  وسولفت عني وراي   مايهمني شما گلت  وشما تگول  عدل ما غشيت من أول صباي  ما أغثن صاحبي  ولاني جحود ولا مشيت بغير رأي وعندي راي  ياخذ عيوني النجيب أبن الأصول  وما أعز أعليه لو رايد غطاي   فطن لأول جارحه وما گلت ليش ودري ليشك بعد ما ترهم دواي غمج جروحي صبور وما أگول  شما جنيت وياي ما يطفه ضواي  فلاح السيد  

كَيّفْ ؟ حَبسُوك بهذا الكَهْفْ شَدوا وثاقَ يديكِ من الخلفْ أحَاطوكِ بسِياجٍ ... علىٰ حافةِ جُرْفْ مَنْ كَبَّلَكِ بقيودٍ ألْفْ ؟ لتكفري بي ... في لحظةِ ضَعْفْ     أنا لا أعرفُ شرعاً   مِنْ هذا الصِنْفْ لا أقْبلُ هذا الخَطْفْ و هذا الزيّفْ لا أعرفُ إكراهاً في الحُبْ و لا حباً مع قهرِ و عَسْفْ إنْ كان هذا عُرفَ قَبيلتِكمْ فأنا لا أعترِفُ بهذا العُرْفْ فليسقُطْ دُستورُ عَشيرتِكمْ و لتسقطْ كلُ أساليبِ العُنْفْ  مشكلتي مَعهُم ... أني أحببتُكِ مِنْ دُونِ خوْفْ أني ساكنُ كُلَ كيانِكِ و لستُ بضَيّفْ أني الحامي لكل حِماكِ و لستُ برِدْفْ أني أرفضَُ لغةَ التهديدِ   و قانونَ الحَيّفْ مَنْ ذا الذي يمنعني عنكِ    في هذا الظَرفْ ؟ أيةَ قاعدةٍ تَحجِبُني مِنْ نحوِ و صَرْفْ أنا حينُ أكتبُ عنكِ ... يَقْتُلني الحَرْفْ مِدادي مِنْ دمِ شرياني   يَرفِدُني بسخاءٍ ...   حدَ النَزْفْ قَلمي لا يَخْشىاهُم فيكِ و اعتادَ القَصْفْ   قَدري أني لا أمْلِكُ ... اسكاتَ وتَري عنِ العَزْفْ    هذا القلبُ ...   اللامُتجاوِزُ حَجْم الكفْ

🗡 [سيوف الوهن]🗡    💙 🗿🗿🗿🗿🗿 💙 #شعر_د_صبحي_زايد  دبت سيوف الوهن تأكل مفاصله                 من يوقف الوهن أو يوقف نوازله الحتف جاء على الأبواب مسترقا                       أين الفرار وقد كرت جحافله  أين الذين حانت بالتو أوبتهم                    أين الذي بالأمر قد جئت أحمله قد كنت في ريب من صدق مقدمه                      هذا اليقين الذي كالشك أنزله  قد أرسل الشيب إيذانا بمقدمه                  فهل وعيت النذير أم كنت تغافله والترب ملهوفا لمن هجر صحبته                  حنت جوانحه واشتاق أن يقبله لا تبكين صبا أُكِلت عقيقته                         فالثمر إن أينع 'يطيب مأكله  ولا تأسفن على الدنيا وزينتها                    قد عشت العمر فيها حتى أرذله  تسربت الأيام بين أصابعك تترى                 قُضِيت صلاة العمر وتحيا نوافله  اليوم تجتر مرا في آواخره                  كما شربت الشهد لهوا في أوائله  لهفي على من كان يمشي منتشيا                       كأن مافي الكون خلقا يعادله حتى الضواري تواري عنه مخالبها                          وتحيد عنه خوفا أن تقابله هذي الصناديد في الهيجاء قد

 .........         الحبُّ والجلّاد   يا مجرّاتِ الكون اسمعيني.  يانجومَ السّماءِ ارمُقيني.  أُرسِلُ لكما دعوةً : لكي تتقاسما هموم العمر عنِّي . فكم سرى بِدَمِي همِّي ،وكم كنت أكتم حزني ، بداخل قلبي ،وجوفَ صدري. وجعٌ ينال حتّى سِنِّي! يعصرني، يُشتِّتني،  ويغتالُ أمني . أيُّها الجَلّاد ماذا فعلتَ بعنقِي ، وأوثار لَحنِي؟!  -------------------------- إليك جئتُ أُعلِنُ عزاءَ الحُبِّ و أَدفِنُ كلَّ الوعود التي تراكمت بعد سَجني أيُّها الجلّاد:  لقد نسيتُ كلَّ شيءٍ: قصص العشق والحُبِّ، ونسيتُ كلمات الغرام  حتى القِصّة ، وحتى الرّقصة  كلاهما _مع طلقة الرّصاص الأخيرة _ أحدثَ دفني     الجميعُ تكلَّم!!  لا أحدٌ داعبَ عظامه الصَّمت قالوا ،وصالوا، وجالوا ؛ولكنّهم غالَوْا، وعالوا!! أيُّها الجلّاد: إنِّي رفعتُ قلمي ، لِيُحدِثَ فرقًا، لِيُقيمَ ضجَّةً ليتمّرد، ليندِّد، ليُردِّد، ليستبدَّ، معي ولي. أتوهُ في هذا الخرابِ وحدي!  الواقع أصبح أمراً جلل: الملائكة حزينة، والشّيطان يستفزُّ، وحرفيّاً: أصبحَ الحق أخرَسُ  "أُذَكِّرُكَ"وفقط  هنا أقف.  ولا سبيل للنّسيان   فأنتَ أنتَ وحدكَ.   وأقولُ يا خوفي