أويته وادماني.. بقلم بدي عبدالرحمن

 🏵 أويته وادماني 🏵



أقبلت على داري تسأل عن مأوى 

وعينيك تقطر بسبب الأرق  دمى 

نزلت إلى الأرض تسأل عفوى 

ومن جسمك الرث ارتخى

القلب وفكر العقل وعطف 

استقبلتك في منزلي بين اهلي 

اطعمتك مما رزقني ربي 

حتى عادت إليك صحتك 

و اشتد ساعدك وقوى 

جلست في مكاني 

وبدأت في هجائي

ونسيت انك كنت شاردا

وليس لك إلا خيوط تتستر بها

من حر الصيف وبرد الشتاء 

في حينها قلت هل تذكر فضلي!؟

 فقال من أين لك هذا!

قلت من فضل ربي 

وقال الم يوصي بالذكى

قلت بلى ولكن في وقتها 

قال  كنت تمضي ولاترى  

وكأني جسرا للعبور للأقصى

طرقت بابك اطلب شفائي

لاني  بدائي  واطلب دوائي

وعندك في بيتك لا في مشفى 

فتعجب عقلي بما يروي 

جنى الليل  وأقبل على مضجعي

وفي يديه يحمل سهمي 

حتى طعني طعنة في قلبي 

وقال لاتامن الذئب وإن كان سقما

ولا تنتظر أن يعفو فإنه ماكرى 

وختم كلامه بحذف كل دليل يخفي

ما صنع بي وغطاني ثم حملني

واخذني الى ابعد بقعة ورماني

ولم يكرمني حتى بدفني 

وترك الحيوانات تلهث جسمي 

وتقضمني من كل جانب وتعوي 

لم يؤلمني ذلك بقدر ما آلمني قاطني

امنته  على داري وكنت له كجداري

نسي خيري وحذف أدلتي

وزور وثائقي واستولى على مالي 

وتمتع بخيري وتصدق بما لي 

وفي كل صنع يردد قائلا

لا تؤمن من يطرق بابك وانتقي

ذا الجود ولا تخاف وازهد وانتمي 


✍️ بيدي عبد الرحمن 

04/05/2021

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

رائعة الروح/للشاعر ...... أسمهان سعيد✍️

رائعة/كيف_تُسالِمُ_قاتِلَكْ/للشاعر المتمكن متولي عيسىٰ

دراسة نقدية وتحليلية لقصيدة "مرثيّات الأرق" للشاعر سعيد هجيري موسى