قدر بقلم... سابرينا
قصة قصيرة
- قدر
لم يكن يبحث عنها أبدا، هي الصدفة، هكذا تأتيتنا، و هكذا كان يخاطب نفسه ومرارا كان يبرر بها اختزالا لقصة حب بكل حياته و ما عاش فيها إلا مسافة رحلة متن القطار لم تتجاوز العشرين دقيقة.
سألته :
- إلى أين ... أراك على نفس الخط ...؟
- رغم ذلك ... قدري معكوسا ترينه .. لا ...!
نزلت نقطة وصولها ... شعرت أنها تسير بجسم انتقص منه ... أرادت الالتفات إلى القطار حيث يجلس فلم تجد تلك الشجاعة المعهودة فيها.
استقلت سيارة أجرى و انطلقت اتجاه عملها، التفتت يسارا لاحظت سيارة تتجاوز سيارتهما، كان هو ...
علمت متأخرة أنها ضيعت حلم حياتها و أن طبقة ضيعت شن ... لم تفهم عنه وقتها أن قدره معكوسا ... كان يمازحها ... كانت تركب اتجاه سير القطار و هو يقابلها ...!
سارينا
Commentaires
Enregistrer un commentaire