أوطان بأسلاك شائكة.. بقلم.. بالحبيب مكاوي
أوطان بأسلاك شائكة
بقلم بالحبيب مكاوي
مولاتي شرفت
و بالعين للافق سافرنا
ترى هل نشفى
مما سرى فينا!
نشدن الشعر اغنية
فهل يشفي
مرارتنا
ولو انشدناه دهرا
هل سيشفينا؟
وإنْ سحاب الشام نادته
عُرب في مغاربها
ترى هل يأتي
جبال الأطلس الشماء?
يسقيها
فتسقينا.
وإن دقت الاجراس في حلب
فإن اليخت في طرب
من طنجة العليا ينادينا.
و بغداد يا بغداد
كم سطرت من أمجاد!
وكم قدمت من أجساد!
من أهلك الافداد
راحت قرابينا.
ومن لبنان أغنية
للنصر تهتف
نادت وفي كمد
يكفيكم بنو العروبة
حربا ويكفينا.
بكت بيروت حرقتنا
وعرت بيروت فرقتنا
وباع الغدر عروتنا
فبات الطفل مغدورا
وأضحى الشيخ مسكينا
فهذا برفق تزوجنا
وذلك بمال يروضنا
وآخر من فوق يهددنا
وآخر عن بعد يقطف التينا .
كم كنت أحلم
أن أرمي أوراق هويتي
ويسألني في الحدود أخي
ما سر راحلتي
قد حطت فلسطينا؟
فأعلن كشف هويتي
بأن بلادي تمتد امتدات البحر
من طرطوس إلى فاس
ومن عدن إلى قسمطينا.
وفي الغرب لي أحفاد
أمازيغ لنا أجداد
كانت سيوفهم مرصادا
للروم للحساد
تحميكم وتحمينا.
بقلمي
Commentaires
Enregistrer un commentaire