#اقتراح_من_أجل_مستقبل_صرحنا_العتيد
#خطة_عمل_ما_بعد_الشهر_الفضيل
- تقديم :
في مجال التسيير غالبا ما يختلط الحابل بالنابل و خصوصا إذا تواجد ثقل كبير من الأطر ... فالعالم اليوم صار ينهج وسيلة أنجع و أنجح ألا و هي العمل تحت غطاء روح الفريق.
فكل الدراسات الميدانية أكدت تفوق المجالات التي تعتمد العمل كفريق.
فأي إطار / كادر عندما يشعر أنه مكملا أساسيا داخل فريق ما ، إلا و أعطى بشكل أحسن و أحس كونه يؤدي دورا مهما و أنه يتحمل مسؤولية ما ، تجعله يعمل بطريقة خلاقة تعم فائدتها الجميع و نقصد هنا روح الفريق و بالتالي يجعل من نفسه متحمسا من دون أن يشعر.
و لكي يتحقق الشرط وجب معرفة تخصص كل عضو داخل الفريق ، إمكانياته و أين يحبذ أن يكون دوره ، و هنا وجب على المسؤول الأول استغلال الطاقات المتاحة و فتح مجال الإبداع لها دون إقحامها في تنافسية لا تخدم روح الفريق بل تجعل الرئيس مشتت الذهن في كيفية احتواء المشاكل الناتجة و بالتالي تعطيل عجلة المضي قدما و بكل سلاسة.
و بمعرفتنا الحقة بإمكانيات كل عضو من الفريق سهل تشكيل فرق صغيرة و كذا المهام و مهما تفرعت الفرق و اللجينات يظل الكل مخندقا تحت لواء روح الفريق ، و ما التسميات من رئيس نائب مستشار محرر ... لتظل فقط شكلية لأننا نحصرها في اسم مسؤول و حتى الرئيس الأول ليظل بذاته مسؤولا لأننا و الحال هكذا نكرس للفاعلية و التفاعل أي الخلق ، الإبداع ثم المردودية و ليس الربح بمنطق المقاولة و علاقتنا بالعامل و المكسب.
إلى هنا و نصل إلى ما يسمى بالهيكلة ، فكلما كان الفريق مهيكلا بشكل صحيح و صائب إلا و النجاح رفيق الفريق.
و منها إلى الأهداف ، فأي فريق مهيكل بشكل جيد و يفتقر للأهداف و الغايات لن يتحرك قيد شبر عن مكانه ، فوجب هنا تسطير الأهداف و كذا الغايات ، نوع الأهداف أي ماذا يريد الفريق و ما فائدتها أي ما القيمة المضافة المرجوة كغاية.
مصطفى سليمان / المغرب.
Commentaires
Enregistrer un commentaire