تِيه في خُطُوط يَدَي يابن فلسطين الْأَبِيّ.. منتهى ابراهيم عطيات


Muntaha Attiyat 

خاص بالمسابقة 

مشاركتك الاستاذة منتهى ابراهيم عطيات 

تِيه في خُطُوط يَدَي يابن فلسطين الْأَبِيّ . . فَالْأَمْر جليّ ، 

ته . . فَإِن الْخُطُوط تَتَشَابَك . . 

وَإِن السُّطُور تتعارك . . 

وَإِنّ الرّيحَ تتسابق . . . 

وَإِن الْوَلَه بتخابط . . 

هُنَاك رجيف أَتْلَفَه الوجيف . . 

تَلاعَب الصَّمْت . . فَلَا هُوَ مُباح الْوَصِيف . . . 

ته . . 

فَإِن الْعُمْق فِي الْبَحْرِ مُخيف . . 

وَإِن الصَّدْع فِي الْقَلْبِ صَرِيحٌ . . 

وَإِن الزلزال فِي الْقَصْرِ ذَبِيح . 

ته . . 

أَن للحُلم أَغْرَق الْأَمَانِيّ . . فَتَرَكَك عَلى الشَّاطِئِ تعاني . . وهوه متعب وَدَمِه مُسْتَبِيح . . 

أَرْهَقَه صُعُودًا . . فَجَلَسَ عَلَى قَارِعَةِ الزَّمَان يَسْتَرِيح . . 

يَا مُتلفي . . ذَهَب الْأَنَا . . فَمَا بَقِى شَيْئًا للذكري لتستبيح . 

وَكَأَنَّهَا خَطِّي الْخَيْبَة سارعت إلَيْنَا . . 

تمهل أَرْجُوك . . مَا زَالَ فِي الْعُمْرِ بَقِيَّة . . . أَنَا فِلَسْطِين اعزفيني كنوته شَرْقِيَّة . . 

أَو اكتبني كقصيده نزاريه . . . أَو ارسمني بِرِيشَة بِيكاسُو . . 

و احضن أنفاسي الشقيه . 

تَمَهَّل . . لَا تستبقي الرِّيح فتاخذني اليك كالذبيح . 

تَرَفَّق . . فَهَذَا قَلْبِي بَيْنَ يَدَيْكَ طَرِيح 

 

انا فِلَسْطِين : 

حِلْمِي لَيْس كَكُلّ الْأَحْلَام . . . 

فَقِيرًا يَا سَيِّدِي . . فِي العَراء يَنَام . . . 

تهدهده الدُّنْيَا بين حضورٍ وَقِيَام . . 

أتْعَبَه الصَّبْر . . وَهُوَ يَنْتَظِرُ الوِئَام . . 

كَمَن حَلَم بِجَائِزَة . . وَتَسْلِيم َوسام . . . 

مُرْهَق أَنَا . . كَم بعثرتني الْأَيَّام . ؟ ؟ 

عَزَفَت عَلَى جِرَاحِيٌّ الْآلَام . . 

مَتَى يَا صَدِيقِي ينتهي بَيْنِي وَبَيْنَ حَظِّي هَذَا الْخِصَامُ . . . ؟ ؟ 

ااشكو جورَ اللَّيَالِي 

. . أَم حَشْرَجَة الزمن والغيوم القِتام . . ؟ ؟ 

كَمَن يَنْظُر لِلْأَعْلَى . . يَرْتَجِي غَيْثًا غَمَام . . 

قابِع أَنَا . . هَاهُنَا مِنْ خِلَالِ الزُّجَاج أَحْسُد التِّمْثَال . . 

فَلَه أَكْثَرَ مَا لِي . . وَاَللَّهُ الْمُسْتَعَانُ 

 

مُنْتَهَى إِبْرَاهِيم عطيات 

الْأُرْدُن 

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

رائعة من روائع/ابن سورية/للشاعر /د جمال إسماعيل الجمهورية العربية السورية

من روائع المحاكاة للثنائي / الشاعر/علي عبود المناع /والشاعر/خالد محمد إبراهيم

رائعة من روائع/ "مذاقُ الجوى"/للشاعر المتمكن/ نظام صلاح/ فلسطين