ابن الأقصى.. بقلم لؤي كمال عمير
ابن الأقصى
أنَاْ ابنُ الأقصى و المسرى
و قوافلُ شهداءٍ تترى
من جبلِ الجرمَقِ من يافا
من شاطئِ غزةَ و الصحرا
اسألْ نابليونَ بِعَكّا
و جحافلَ صغرى أم كبرى
هل نالتْ غيرَ هزائمها
مَن يغزو يصبحُ للذِّكرى
و جنينُ القسّامِ بلادي
و خليلُ الرحمنِ الأُخرى
بجبالِ النارِ لنا عِزٌّ
معروفٌ بدمشق الصغرى
و كنيسةُ مهدٍ موطِنُنا
كانت بالناصرةِ البُشرى
و اللدُّ بقلبي ما برحتْ
و الرملةُ كلهيبِ الصحرا
يا أمَّ الفحمِ بلِ النُّورِ
صبرًا فلْتَنتظري الفجرا
صهيونٌ جاءَ بتهويدٍ
لا يرحمُ حَجراً أو شَجَرَا
سيزولُ الظلمُ و نُعلِنُهُ
يومَ استقلالٍ مُزدَهِرا
قَسَماً باللهِ نُعاهِدُكُمْ
شهداءً نمضي أو نَصْرا
لؤي كمال عمير- فلسطين .
Commentaires
Enregistrer un commentaire