عيون ورحيل.. بقلم سابرينا اشن
عيونهم لا تنام لأجلنا ... هل حبا، كرها أم تطفلا ...!
لكن كل هذا لا يتعدى أن يكون أضغاث رأي ... يظهر أن البوم الذي يتجول حدائقنا امتنع النوم ليل نهار ...
يراقب البومة الوفية أمدا جوف الشجرة، هو لا يعلم أنها تراقب وتتفحص كل صغيرة وكبيرة، مستعدة للتعبير عن صراخها ...
الدوق الأكبر يفعل الشيء نفسه الليل بطوله ... ذلك الليل الصامت المسدل حلكته إلا من حركاته ...
لهذا رفضت الطيور المهاجرة الوفية الرحيل كما فعلت الطيور الجارحة التي لا تعترف حبا و سلاما متنكرة لروائح أعشاها ... عادت الآن للوراء و بثلاث خطوات لتقفز قفزتها المعهودة
بقلمي سابرينا
حاملة رسائلها الفارغة ......!
Commentaires
Enregistrer un commentaire