كروان المؤلفين وبلبله




🌖السلام عليكم و رحمة الله و بركاته🌔


بالحضور الملائكي ... 

ملائكة الرحمة في حين 

و جنان الطمأنينة و السكينة 

في حين آخر ... 

صغار ننادي عليهن 

باسم الفراشات ... 

يكبرن ... يملأن البيت عبق الأنسة 

و لأجل كل راحتنا يظلن الساهرات 

و إذا مستنا ذرة ضر 

نجدهن على رؤوسنا ضمادات ... 

هبة الله على كوكبه هن 

و نقطة الارتكاز هن 

و نبض الحياة هن ... 

باسمهن و بكل فيض عطفهن 

نقول لكم صباح العاطفة 

بكل الحب ، الود ، و بكل الحنان 

نقول لكم أيها الأعزاء الأوفياء 

طاب صباحكم و طاب الصبح برفقتكم 

و الفيض الروحي الملائكي يحييكم 

و عبيره لا يبعد ممشاكم 

أن لا شيء جميل كالحب 

و ثقافة الحب و السلام 

و لا مكان لخيبات الأمل 

و لا يمكن لكلمة (فراغ) أن تكسو حياتنا 

و الشق الثاني لنا يرافقنا 

و الإشراقة الرائعة بعد العتمة 

التي تطل علينا 

و الشموخ الرائع لفعل العطف 

و معه العاطفة ... 

إنها لون الحياة التي تتوقف 

كلما شعرنا فقدانهن ... 

هي المختزلة لكل معاني الحياة 

من دونها لا يستقيم للعالم حال ... 

إن المرأة أيها السيدات و السادة 

نبض الحياة الذي نستكين إليه ...  

هن و هم : 

الخطان المتوازيان المجبولان للالتقاء 

لمواصلة مشقات الحياة ...

فصباحكم سكينة

صباح الحب و السلام ...

أنا النجلاء و عطر الود و الورد أحييكم

و شذى الألحان كلمات أهديكم 

و بكل النقاء الروحي الملائكي 

أمر عليكن و عليكم 

فطبتم أينما كنتم و طاب صباحكم ... 


”””” بك يبتدئ العيد و لا ينتهي ““““ 


💐💐💐 ... هل صادفت ما صادفت ... في أن يتبخر مداد محبرتك و يتورد قرطاسك خجلا مجرد أن تفكر نثر بعض من كلمات على ممشى كائن لا نناديه إلا سيدة تستأسد أعلى هاماتنا و تتربع عرش كل التقدير و الامتنان ... كائن خُلق ليمنح و نادرا ما يطلب و إن طلب فطلبه تزكية لا غير ... كائن وهبه الله على دنيانا هبة شاملة موجبة و لا مكان للسالب ... 

تأتي و الفرحة تصير إدماننا ، تأتي و الخير كله يغمرنا ، تكبر معنا و الجنة تحت أقدامها ... لا أحد منا يمكن رفعها جهارا و يقول أنه يستطيع أو استطاع رد و لو شبه جميل لها ، إنه لمن سابع المستحيلات إن لم نقل المستحيل عينه ...

رغم كوني ضد مثل هاته الاتفاتات التي تجوب مكونات شرائح مجتمعاتنا حتى صرنا بكل يوم عيدا و لكل فرد معين على حدى ... لأنها تظل مترفعة فوق كل مكان و زمن ، و من المعيب أن نحصر و نقزم قامتها في يوم و لا نعود و نتذكرها إلا بعد سنة ...

عن جد ... لأصاب بالدهشة و أتساءل هل نحن بصدد العرفان بجميل خصال لهذا الكائن الملائكي أم نحن بصدد تخليد ذكراه كأنه انقرض منذ غابر الأزمان ... !!!

أنت سيدتي بكل عدد أيام العمر العيد و أي عيد فأنت فيه العيد ... و سأظل أعايدك كل يوم ... و لن أعايدك الثامن و لا العشرين من مارس من كل سنة لأنني أرى عيدك بكل السنة ...

بمعنى سيدتي إن كنت عيدنا بكل الأعياد فما جدوى منه عيد ... !!! 

أنت الوالدة و منك الوليدة و الحفيدة ، الطفلة ، الإبنة ، الأخت الصغرى و الكبرى ، الصديقة الرفيقة ، الحبيبة ، الزوجة ... توأم الروح ، جنة الله في أرضه و تحت أقدامك الخير كله و البركة ... تحت أقدامك الجنة ... أنت عيدنا الذي يبتدئ بك و لا ينتهي ... 💐💐💐


على عبق المحبة و نكهة السلام 

و روعة الصيف و لون السماء الأزرق ...

لننثر من كل طيف على بساط نسيم الصباح

ما جادت به قريحتنا ... ومضات / همسات / خواطر .... أدعية ...

أنتم الكرماء بإبداعاتكم ...

و لنا الشرف بتكريمكم

و الدعاء لكم ...

باسمي أنا :

#نجلاء_جميل

و باسم رئيسة صرحنا و سفيرة سلامنا :

#سابرينا_اشن

و بكل طاقم إدارة صرحنا و كل باسمه

نحييكم و نشد على أياديكم

و بثقافة الحب و السلام نفديكم ...

و فقكم الله و إيانا لما فيه الخير للجميع ...

#نجلاء_جميل 

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

رائعة الروح/للشاعر ...... أسمهان سعيد✍️

رائعة/كيف_تُسالِمُ_قاتِلَكْ/للشاعر المتمكن متولي عيسىٰ

دراسة نقدية وتحليلية لقصيدة "مرثيّات الأرق" للشاعر سعيد هجيري موسى