ياروعة الصباح.. بقلم مصطفى سليمان
🌹... يا روعة الصباح.🌹
... و صباحك
صباح الفل و الياسمين ...
آآآه منك و من حبك حبيبتي
و كم توسدنا الحلم ليلا
لأجدني أتوسدك صبحا
و دفء نهديك
كطفل لا أنفك
و من لا يجرفه تيار الحنين ... !!!
و فصل شتاء نعيشه بوجهين
نسمع عن قره ، صقيع المشاعر
يتقطرنا العرق ملتحمين ...
عند الظهيرة تشتعل المدافئ
و نحن ... كأنه الصيف صلب الهواجر ...
... و صباحك
صباح الأرواح السمحاء
و عطر رياحين الفيحاء ...
آآآه منك و من حبك حبيبتي
كم فتشتِ عني
و أنا حلقة مفقودة في حلمك
أشفق عليك إيقاظك
تصرخين ملء صمتك
أين أنا في حلمك ... !!!
أنتشي كوني طفلك و حبيبك ...
أندس فيك و أضمك
أخاف أن تخطفك الأحلام و أضيعك
و إن ضعتِ فأين أعلن ضياعك
من يصدق عشيقا محنكا
ضيعك صلب أحلامك و ما انتشلك ... !!!
... و صباحك
صباح يقظة الأحلام البريئة
و قبلات الصباح اللذيذة ...
آآآه منك و من نبيذ شفتيك
و السكر العلني ، فقد الوعي أحضانك
و شوارع جسدك التائه فيها
عبق عطرك و مفاتنك المميتة ...
و ألعب حبيبتي لعبتي المعهودة
بحَّار فيك ضيع البوصلة
أشيح عن البر ، أكسر الدفة
قاب الغرق أكون ،
و أنت حوريتي المنجية ...
بكل العمر تظلين أنت الكنز ،
الغنيمة ، و أروع رفيقة ...
أتخيلك كل البحار أمخر
و أنت لؤلؤة الوجدان و الذاكرة
لن أكون قرصانا إن تهت و السفينة ...
... و صباحك
صباح الجزر الخالدات
و نداءات الطبيعة العذراء ...
آآآه منك يا ذكرياتي الدفينة
و الأبيض المتوسط ، زرقة المياه ،
الكوخ الخشبي البني ،
أعلى حيث السقيفة و صفير البحارة
من على كل سفينة ...
آآآه منك و من حبك حبيبتي
من دونك ... ذكرياتي مجرد أشلاء
و الذاكرة من دونك تصدأ
ضميني ... ضميني لأتأكد ... أكثر
ضميني ... ضميني لأظل ... أتذكر ...
مصطفى سليمان / المغرب.
Commentaires
Enregistrer un commentaire