(أننا نعلم) بقلم علي النجار النجار
(أننا نعلم)
- للمسابقة.
- مجارة قصيدة.
إنها تعلم
تعلم كل ما لا تعلمين ،،،،
وأنت تودعين بقاياي حملهتا على مضض
تترجين فيَ أخر أمل على رصيف الألم ،،،،
طلبت حضني لآخر مرة ،،،، امتنعت
لا أستطيع ،،،، قلت
ونحن وجع البداية على درب الصيف ،،،،
أكره هذا الوطن
ألعن حظي و هذا المآل الحيف ،،،،
لا ترحل حبيبي ،،،، قلتِ ،،،،
أن ترحل أراني كقصيدة طالق
تركتها معلقة من دون وصف ،،،،
حبيبتي كرهت نفسي
كرهت وطنا قادني إليه قدري
وبعض من وهم ،،،،
يحمل من المطارق و المناجل
شعارات تدك أحلام العالم
ولحالميه لا يهتم
صيفه شرير خصيم لكل ضيف ،،،،
أعلم و تعلمين كم أحبك
و كم أحب روسيا ،،،،
لم أبحث عنك و وجدتك
و ما جئت عنه أبحث
صدمني و به ما غنمت ،،،،
أتيت باحثا عن لحن الأدب
يعربد أزقة الليالي الموغلة
و بياض الثلج
و أصوات لأصدقاء كتبوا
و مروا مخلدين ،،،،
سمعت أنهم كلما لانت أرواحهم
تنثر بهاء المسودات ضفاف الڤولگا ،،،،
سبع سنوات حبيبتي
كنت أسير فقط وراء ظلي ،،،،
لولاك ما أكملت دراستي
و لا أنا قعدت ،،،،
الآن وهنا ،،،، أسد بدون عرين تظنين
أحببت ،،،، قلت ،،،،
أحببت امرأة عربية
تحبني بكل فصولي
وتهذب أجواء عشقي صلب كل صيف ،،،،
أعيش معها و ثالثنا بجمال الطيف
أول عنقود ،،،، ذكرني و ذكرها
(أننا نعرف) كون الحب
لم يكن أبدا مجرد سحابة صيف ،،،،
علي النجار النجار
المغرب 25/07/2021
Commentaires
Enregistrer un commentaire