الوداع.... بقلمي جمال إسماعيل
الوداع ..
لَا تَقُلْ لِيْ وَدَاعَاً
ثُمَّ تَمْضِي
فَالقَلْبُ يُضْنِيْهِ الوَدَاعُ
وَيُطْفِئُهْ
كَيْفَ تَنْسَى أَيَّامَاً
عِشْنَاهَا
بِطِيْبِ حُبٍّ وَالشَّوْقُ
يُعَانِقُهْ
أَدْمَيْتَ قَلْبَاً عَاشَ
لِحُبِّكَ
وَجَعَلْتَ جَسَداً برُوْحٍ
تُفَارِقُهْ
َأَبْكِي أَطْلَالاً عِشْنَا
ذِكْرَاهَا
كَانَتْ تَجْمَعُنَا بِحُبٍّ
نُقَارِبُهْ
قَلْبَانِ يَلْتَقِيَانِ
وَمِدْفَأةُ حُبٍّ
وَكَأْسُ سُلَافٍ
وَلَيْلٍ نُسَامِرُهْ
رَوْضَةُ حُبٍّ
جَمَعَتْ قَلْبَيْنَا
عَلَى عَهْدِ وَفَاءٍ
أَلَّا نُفَارِقُهْ
كَيْفَ نُفَارِقُ حُبَّاً
عَشِقْنَاهُ
وَنُنْكِثُ عَهْدَاً قَطَعْنَاهُ
نُكَابِدُهْ
أَيَا لَيْتَ حُبَّنَا
يَعُوْدُ يَوْمَاً
لِيُحْيِي قَلْبَاً بِخَرِيْفٍ
يُجَاوِرُهْ
بقلمي جمال إسماعيل
Commentaires
Enregistrer un commentaire