.. إلى مدن الوطن...بقلم.. محمد علي جعاش


وأنا يا سيد الحرف    

كبعض منك تعثرت

على باب قلبي  

وما عدت أعرفني 

أقلبي الذي قد تغير 

أَم أنا من تغير ؟! 

 حتى المسافات  

 إلى وطني ... 

صأرت أطول  

والدرب تحت خطاي  

    تعثر 

ما عاد يحملني  

و أرصفة العابرين  

الضائعين .. والجائعين 

أحمله على تعبي  

التزاما بعهد قديم 

 وماعاد للالتزام  

عهودا بعهدي ..!

   تشردني ....

من أحبها قلبي ، 

وليست بأمري .... 

على حافتي جرح 

مهجور  

وما عاد ينمو على 

 حافتيه زهر القرنفل 

 والياسمين .... 

تشردت وبيني 

وعشق فؤادي .... خطوتين 

 اقطعهما سنتين .....

وبين ضلوعي ... حنين 

أحالني مرات  

إلى حد أمضى ... سكين 

يشطرني قطعتين 

أنا العاشق الصب  

حد الجنون 

والعاثر الحظ  

غريب يجهل 

 حتى من يكون ...

 وحين تقيأت ما عشت 

من غربتي ... وشكي 

 وكل الظنون ؛

 عدت إلى وطني  

الذي يشرب نزف دمي 

 ويأكل لحمي 

ويقتلني علنا كل يوم 

   مرتين .... 

وما عدت أعرفني 

 وعلى أي حال غدوت 

ولا من أكون ... 


من وحي حرفك وإلهام إبداعك الرااااااااااائع انسقت غصبا عني 

وتماوجت على نسائم روعتك 

 إلى دان بعضك .. لاتفيىء  

 قامتك السامقة 

مبدعنا الراقي الألق شاعرنا وفخرنا وسفير سلامنا د مصطفى سليمان 

 . 

 إلى مدن الوطن

محمد علي جعاش 

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

رائعة الروح/للشاعر ...... أسمهان سعيد✍️

رائعة/كيف_تُسالِمُ_قاتِلَكْ/للشاعر المتمكن متولي عيسىٰ

دراسة نقدية وتحليلية لقصيدة "مرثيّات الأرق" للشاعر سعيد هجيري موسى