اليوم العالمي للمرأة.. مصطفى سليمان

#مسابقة_الآن 

#اكتب_شعرا_نثرا

- الموضوع : { اليوم العالمي للمرأة } 

#اليوم_العالمي_للمرأة 


🌖السلام عليكم و رحمة الله🌔


... أعضاءنا الكرام رواد صرحنا الأوفياء ... 

أسعد الله مساءكم / صباحكم بكل خير ...

لا يطيب الحوار ، النقاش و لا الجدال ... النثر بكل أطيافه و الشعر بكل سحره إلا بكم و معكم ...

هذا المساء و برنامجكم الجديد { قضايا الساعة } و الموضوع و بكل ما نعرفه و ما نعرف عنه ... كأصل و منبع ثم الركيزة و المفهوم الشامل فسيفساء المعاني المؤثثة للحياة ... لولاه و لا لطف الله تعالى ما بقي عليها أحد ... 

الكلام أيها السيدات و السادة عن : المرأة 

و المناسبة : { اليوم العالمي للمرأة } 

فلأجل و من أجل هذا المكون الأساسي صلب امتداد المجتمعات نحن هنا ... نحن لا نحتفل فقط ... بل نحاول رد الجميل و لو النزر القليل منه ... كوننا جاهدين بما ملكنا من قوة الاعتراف لن نتمكن و لا نحن نستطيع ... الكلام عن عصا الرحى و مربط الفرس صلب المجتمعات ... فلا مجتمع ناجح من دون تواجد المرأة المؤهلة الناجحة ....

كلنا نحترم و نحب هذا المخلوق الملائكي ... لكن هل منحناه حقه كما يجب ... هذه اللبنة الأساسية المسؤولة و الصانعة أمجاد الأمم ... هل أخذت حقها اعترافا منا كونها خلقت للحياة لتهب لنا بهاء الحياة ... !!! 

لا نظن أيها السيدات و السادة الكرام ...

إذن ... فلنطلق العنان لمخيلتنا و لنركب أعلى الصهيل شعرا ... أعلى التوضيح ثقافة الحوار ... أعلى البحث مقالة ...

فلنحلق بكل واقعنا و أعلى ما في خيل مبادئنا نشق الطريق ضد كل الإكراهات شرحا توضيحا نصدح جميعا و لا نمل أبدا ... لنتشارك معنى تواجد المرأة في حياتنا ... كل بساط الحرية لكم ...

منكم نبل الكريم

و لنا واجب التكريم ....

فابسم نائبتنا الأولى سفيرة سلامنا دكتورتنا المتفانية طبيبتنا الرحيمة شافاها الله و عافاها و أعادها إلى ذويها و محبيها و إلينا معافاة سالمة بعزته و جلاله السيدة :

#سابربنا_اشن

و باسم رئيس صرحنا و سفير سلامنا الأستاذ :

#مصطفى_سليمان

و باسم جميع مكونات الهيئة الإدارية ... نحييكم و نشد على أياديكم لنقول لكم من أعماق أعماق القلب الحظ السعيد نتمناه جميعا لكم ...

#سابربنا_اشن

#مصطفى_سليمان

مع تحيات معدة برنامجكم و تقديمه الأستاذة :

#أمينة_عادل

”””” بك يبتدئ العيد و لا ينتهي ““““ 


... هل صادفت ما صادفت ... في أن يتبخر مداد محبرتك و يتورد قرطاسك خجلا مجرد أن تفكر نثر بعض من كلمات على ممشى كائن لا نناديه إلا سيدة تستأسد أعلى هاماتنا و تتربع عرش كل التقدير و الامتنان ... كائن خُلق ليمنح و نادرا ما يطلب و إن طلب فطلبه تزكية لا غير ... كائن وهبه الله على دنيانا هبة شاملة موجبة و لا مكان للسالب ... 

تأتي و الفرحة تصير إدماننا ، تأتي و الخير كله يغمرنا ، تكبر معنا و الجنة تحت أقدامها ... لا أحد منا يمكن رفعها جهارا و يقول أنه يستطيع أو استطاع رد و لو شبه جميل لها ، إنه لمن سابع المستحيلات إن لم نقل المستحيل عينه ...

رغم كوني ضد مثل هاته الاتفاتات التي تجوب مكونات شرائح مجتمعاتنا حتى صرنا بكل يوم عيدا و لكل فرد معين على حدى ... لأنها تظل مترفعة فوق كل مكان و زمن ، و من المعيب أن نحصر و نقزم قامتها في يوم و لا نعود و نتذكرها إلا بعد سنة ...

عن جد ... لأصاب بالدهشة و أتساءل هل نحن بصدد العرفان بجميل خصال لهذا الكائن الملائكي أم نحن بصدد تخليد ذكراه كأنه انقرض منذ غابر الأزمان ... !!!

أنت سيدتي بكل عدد أيام العمر العيد و أي عيد فأنت فيه العيد ... و سأظل أعايدك كل يوم ... و لن أعايدك الثامن و لا العشرين من مارس من كل سنة لأنني أرى عيدك بكل السنة ...

بمعنى سيدتي إن كنت عيدنا بكل الأعياد فما جدوى منه عيد ... !!! 

أنت الوالدة و منك الوليدة و الحفيدة ، الطفلة ، الإبنة ، الأخت الصغرى و الكبرى ، الصديقة الرفيقة ، الحبيبة ، الزوجة ... توأم الروح ، جنة الله في أرضه و تحت أقدامك الخير كله و البركة ... تحت أقدامك الجنة ... أنت عيدنا الذي يبتدئ بك و ل


ا ينتهي ... 


مصطفى سليمان / المغرب. 

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

رائعة من روائع/ابن سورية/للشاعر /د جمال إسماعيل الجمهورية العربية السورية

من روائع المحاكاة للثنائي / الشاعر/علي عبود المناع /والشاعر/خالد محمد إبراهيم

رائعة من روائع/ "مذاقُ الجوى"/للشاعر المتمكن/ نظام صلاح/ فلسطين