.... كلام عابر ........Sa Brina
.... كلام عابر ........
وتنتشلني زقزقة العصافير
من عمق الأحلام الرتيبة
ترفعني،
تحضنني،
وإلى الأفق الرحب البعيد
تأخذني،
تضعني،
لتستقبلني رفرفة الفراشات ....
تلطف نزولي
تهذب نظري لون السماء
بأروع الابتسامات ....
.... وأحن لصورة أمي،
ضحكة أمي و الحكايات الخالدات ....
لصور الذكريات
تحملني،
تهيئني،
تعيدني،
محطة الأزمنة الجميلة ....
.... أقمار هي الأمهات
نجمات هي الجدات
.... وكنتها أنا فراشة الأمسيات
هكذا قيل لي، عني و عليها كنت
طفلة، أميرة
تهذب روحها
صدق الروعة ليالي المحكيات ....
.... وكم أشتاق .... اشتياقي
للنسمات البعيدة الآتية
حاملة رسائل وفاء الأحبة
للبسمات الصادقة
تحملها الوجوه الحقيقية
مللت تساقط الأقنعة عن الأقنعة ....
اشتقت
للمواقف النبيلة
للمبادئ الثابتة
.... واشتقت لأرواح عزيزة
كما كانتها وعليها ظلت
الأمس،
اليوم،
غدا،
لم تتغير
ظلت هي .... هي
اشتقت
لنفوس تحمل القلوب النبيلة
شامخة ضد إغراءات الخديعة ....
اشتقت
لأرواح لم تخجل وجهها
كلما حاصرتها عيوب المرايا
تنثر البسمة حيث مرت
رغم وجع المكائد العديدة ....
حلمي الصغير / الكبير
أن تعم العالم السكينة
أن يندثر القلق صلب الطمأنينة ....
أن لا أرى فقط علم السلام عاليا
وعاليا يرفرف
بل أرى أطفال العالم
على نفس السيمفونية تعزف ....
أن يعيش العالم
بكل الحياة الجديدة ....
تعبت .... وتعبت
ملاحقة الأمنية
أترقب فعل الانسان
إن هو رضخ حتمية الانسانية
أن يعجل الحلم / الأمنية
أكون ممتنة مدى الحياة
ممتنة،
شاكرة،
فسيفساء الحياة السعيدة ....
Sa Brina
Commentaires
Enregistrer un commentaire