Articles

Affichage des articles du mars, 2023

رائعة/ نبضٌ تحتً الرّكام/للأديب الشاعر المتمكن /نعمه العزاوي

Image
نبضٌ تحتً الرّكام: مرّت أوقاتُ حشرجةِ الحناجِر فعلى اللّهاة لُصِقت الألسُن الأفئدةُ نابضةٌ بالرّوحِ عطشى خفقاتٌ في الحلقاتِ الأخيرة الآذانُ التي تحتَ الرّكام واعيةٌ إلّا أنّ الأحياءَ ذهبوا بعيدًا يائسين ها هي دائبةٌ في أواخرِ رمَقِها قُطِع دابرُ الأملِ، إلّا ربّ العالمين. نعمه العزاوي. 

رائعة نعمه العزاوي. /للمتمكن اللغوي /الأديب والشاعر/نعمه العزاوي.

Image
أمعِ ن بوجهِي: أَسرَت له الأرواحُ كما طه لَه أَسرى. على غفلةٍ وغرَّةٍ فاضَت أرواحُهم هدرًا ادخُل على رحبٍ وسَعةٍ ودونَك الخلقُ حرقًا أمعِن بوجهِي سائلًا يا أٌمّةً دونَك خرقًا فتحتُ الغفرانَ فضلًا لكلِّ من جاءك منهم يَسعى كما وضعتَ في الأمنِ مَن فَتحَت به الأرضُ مبَكى. نعمه العزاوي. 

- أثار جانبية/ - مقال سابرينا سليمان

Image
- أثار جانبية  - مقال سابرينا سليمان   ---- في هذه الأوقات العصيبة الضيقة .. هل سألنا أنفسنا قليلاً لو كنا نحن مكانهم !؟ بعيدا عن السباقات المحمومة وفتحنا أعيننا على هذا الوقت المضطرب المجنون ، الذي نشعر فيه ببعض الرضا أحيانا .. أننا وبالعودة إلى التفكير ، حتى لو لم يكن ذلك اختيارنا .. هكذا بين صراخ الأطفال ، دعاء الكبار ، أصوات سيارات الإسعاف و رجال الإنقاذ .. بين الأقنعة والقفازات ، بين الخوف والغضب .. رؤية الملفات المتراكمة مذعورة في إداراتها المشوشة ... في هذه الأوقات الضيقة ، هل بالإمكان المساءلة .. بل مجرد أن نسأل أنفسنا أسئلة .. من المسؤول !؟ وما ذنبنا !؟ ونحن نتابعهم متابعة البلهاء من وراء شاشة تحدنا عنهم وتمنعنا من أن نلحق بهم .. حدودا من أسلاك شائكة صنع خيالنا ، خوفنا وانعدام الثقة في أنفسنا ...  ---- فماذا لو كان لهذا الزلزال مزايا أخرى كثيرة ومتنوعة وليس المختزلة مهاجمة أجسادنا الضعيفة ومحاصرتها أو الإجهاز عليها .. بل محاولة منه إعادة بصرنا ثم بصيرتنا إلى رشدها عمق النظر وأنماط حياتنا التي أصبحت (ضارة) .. كوضعنا على واقع أصح في اختياراته .. إن كان علينا إنقاذ حياتنا ، بالبق

رائعة /... اللوحة الأخيرة ..للشاعر /- سابرينا سليمان..

Image
.... اللوحة الأخيرة ....  اُنظر إلي حبيبي .. أنظر  وجيدا تأملني  قل لي كيف هي أنا  وكيف تراني ....  دقق وتقاسيم وجهي  حدق عمق دواخلي  ومن روائع فنك فكرة ارسمني  وعلى جداريات روائعك  تحفة خلدني ....  كن لي الفنان  الغارق عشقا بحر فنه  اعتزلَ العالم  ولأجلي اعتكف مرسمه .... يعيش للفن ولأجله  يعشقني في لوحة  من عوالم خياله  يتخيلني كلما رفع ريشته  آخذا أدق تفاصيلي ....  فأنا ملهمته  أنا فنه المتفجر  أنا ينابيع إبداعاته  كلما احتضنتْ روحي روحه  وأنا الخيال الهاطل مسبقا  غيثا غزيرا حقول مخيلته ....  انتشلني ....  ومن دوامة الأشباه انتزعني  أعد إلي أناي .. كما كانت  فريدة متفردة  عصية لا تنصاع ....  وردة سحرية  تراقص فحيح الأشباح  وكلما نام الليل  عاكس بريقها مرايا الأصباح ....  امزجني ألوانا  وانسخ واقعي على خيالك  ليرتاح يقيني وأرتاح ....  اقنعني أني حياة أحيا  ولست مجرد .. حياة في حياة  انعش مشاتل نبضي  ومن ريشة شفتيك ، قبلة  احي أحبال صوتي  جدد مقامات لحني  اجعلني بلبلك الصداح ....  حذثني طويلا ، كثيرا عنك  فصوتك يطربني ،  يسحرني ،  بحاصرني ،  يهدهدني  وعلى أطول سيمفونية  اتركني أنام ورح