رائعة من روائع/امشي إليك/للشاعر المتمكن/غازي بو انطون
امشي إليك
بينـي وبـيـنـكِ أسرارٌ تُـؤرّقُـنـي
ولمْ يَـزل في دمي للـشـوقِ مُـلـتَـزِمُ
في وجنتيـكِ شرارُ الوردِ مُـتـقـدٌ
وفي شِفاهِكِ خمرُ البوحِ مُلـتَـطِـمُ
كم ذا أُحاولُ إخفاءَ الهَوى عبثاً
فتفضحُ العينُ ما أخفاهُ مُـحتَـكِمُ
إنْ لامسَ النَّفسَ من همسِكِ عاطرُهُ
ذابَ الجليدُ وسالَ الوَردُ والنَّسَمُ
لي فيكِ ما في حفيفِ الغصنِ من ولهٍ
وما على صدرِكِ المشتاقِ من نَغَمُ
قد كنتِ فجرَ الهوى واليومَ قافيتي
والشعرُ أنتِ وأنتِ السِّحرُ والحُلمُ
إن شئتِ أو لم تشائي ها أنا ولهٌ
أمشي إليكِ وفي أهدابي العَلَمُ
غازي بو انطون
Commentaires
Enregistrer un commentaire