رائعة/ اخر قضايا العمر.. فارس القلم الحزين الشاعر أحمد داود
#فارس القلم الحزين
الشاعر أحمد داود
آخرُ قضايا العمرِ… وبعدها يُغلق بابُ المحكمة،
رسمُ العدلِ فيها كفٌّ ميّالة.
لا أنتَ يوسف،
ولا هُم أبناءُ يعقوبَ، كي ننتظرَ سنينًا عجافًا أخرى،
ولا في الحملِ إلا وجعُ الحاجةِ ومسألة.
ما عاد في حيلتي غير الكلام،
وبالعينِ أُبصرُ مظلمة،
إذا كان الحقُّ عندك رخيصًا،
فأيُّ إلهٍ هذا… تحكم باسمه المحكمة؟
التحليل سريع/..
الموضوع: النص يعبّر عن مأساة الظلم، وغياب العدالة الإنسانية في زمن يفتقد فيه الإنسان لأبسط حقوقه: الأمان.
الأسلوب: الشاعر استخدم أسلوبًا تعبيريًا مباشرًا ممتزجًا بالحزن والمرارة. هناك تكرار لصورة المحكمة باعتبارها رمزًا لغياب العدالة.
الصور الشعرية:
"المحكمة رسم مزين العدل فيها كفه ميالة" → تصوير رمزي لانحياز القضاء.
"لا أنت يوسف ولا دول ولاد يعقوب" → استدعاء قصصي من التراث الديني للتأكيد على غياب العدل والرحمة.
"ما عاد في حيلتي غير الكلام" → تعبير عن العجز والخيبة أمام الظلم.
المعنى: النص رسالة احتجاجية ضد الظلم الإنساني وغياب العدالة، يصرخ فيها الشاعر أن المحاكم التي يُفترض أن تكون منبع الحق، أصبحت موضع انحياز وفساد.
Commentaires
Enregistrer un commentaire