{ معراج الى العالم السفلي...}من روائع المفكر الأديب الشاعر باسم الفضلي العراقي.

{ معراج الى العالم السفلي...}

صراطُ المتاهةِ ...مُشرَعُ القلب..

يبحثُ عن قصةِِ عذراء..

تنيمُ زقزقةَ القرابين..

...في ليالي الارتقابات...

لن استعيرَ سوى نعلِ خطيئتي فهو مجان.. 

ــ امضِ وحدَك..

وعدْ بنبوءه....

.............

..ابحث عن اسمِِ ارتديه / يرتديني

في غابة الخناجرِ الجهاديه..

........واضيعُ في مستنقع الاقنعه..

فتهجرني كل العناكب..وما من قدر فيه اندثر..

...تصفعني نتانةُ الاجابه ...

صخبُ ُ الاغوار يلفظني ...

....اهرب...

صمتُ انتحارِ دمعه..يصفعني..

اهرب..

انيابُ عيونِِ لثاميه..تمزقني..

اشطرني نصفين..

اصلبُ نصفاً على منبر التوافق..

والاخر ..على مأذنةِ الغبار..

...ويجمعني الرجم..

طعمُ دمي لايغوي المطر..واقدامي تغورُ في احشاءِ الظلمه..

احرقُ اوراقاً من غدي كي اتنفّس..ويضيعُ الاثر..

....ضحكاتُ جنائزيه..تحاصرني..فأتسللُ إليَّ...

والارواح تتشظى في سُرادقاتِ فُرجِ الوعود...

ــلمَ لا تنتعلُ وجوداً حسب الطلب..؟؟

...لكني لاأُغتَفَر...

آهِِ من توبةِِ لاتُغتفَر... 

لاتُثمِرُ غيرَ النحرِ فوق جفنِ الإله...

انني....

................ لن أُغتَفَر...

صراط المتاهه...مُشرَعُ العين..يترصَّدُ خلجاتي..

يتصيدُ...كلَّ نبضةِِ..

...لاشرقيه..

....لاغربيه..

..تتوقّدُ في مشكاةِ الولاء..

صراط المتاهه...

ساقطعُهُ وحدي..

انا..وموتي..

فليذهبوا الى فردوسهم الملعون..

لاني..راجعُُ إليَّ ..احملُ ثمرةَ الخلود