النفي المثبت !! / التغييب المؤكِّد للحضور } دراسة تحليلة مقتضبة لنص الرائعةباسم عبدالكريم العراقي
{ النفي المثبت !! / التغييب المؤكِّد للحضور } دراسة تحليلة مقتضبة لنص الرائعة الشاعرة السورية مرشدة جاويش النص: إلى آخر قبرٍ كانَ كمثلِ كليمِ الصورة يغرِسُ حربَته في أطيافِ القلب حزيناً كان كمن يخرج مجروحاً من أعماق الناي ولا صوتَ سوى صمتِ الغيمةِ والصخرةِ والظلِّ.. حزيناً كالوديان فمن هَشَّم قبلَتَهُ من هَشَّمَ وردتَهُ ومصابيح الحُلمِ لديه ومَنْ أوقفَهُ في الخمرةِ والدمعةِ والتيه لن أذكُرَ كيف بلا أجنحةٍ أو شُرُفاتٍ صار وكيفَ تصدَّع مثل جدارٍ أو.. فجرٍ.. لا.. فرقَ هو الآن مصابٌ بالموتى والموتى يختلجونَ به وبما يسرُدُهُ عن قمرٍ من أعلى رغبتِهِ قادوهُ إلى الموتِ وعن تابوتٍ للأرضِ رآهُ يفِرُّ هو الآن مُصابٌ بالحُبِّ إلى آخرِ قبر مرشدة جاويش توطئة : بغية خلق مقاربة أحداثية ( نسبة الى أحداث وهي جملة العمليات التنفيذية والاجراءات التطبيقية وما يلحق بها من اساليب وخطط تكتيكية مدروسة ، تهدف لتحقيق فكرة معدَّة سلفاُ )، تناسب عملية ( فهم / تحليل ) هذا النص ، بموضوعية بعيدة عن الاسقاطات التفسية الذاتوية ، فإنني وجدت ان الاقرب لوصف و تصنيف هذا النص من الناحيتين ؛ الفنية ،المعالجة الشعرية لقصديته ...