Arab Authors

#سيدْ_الرجالة مصير لهمَـامْ ، نجمُه يِسْـمَــا  و دُرُه يسْني ف عماق لبْحُورْ  وجهد اللي راد يتنمَر ايتْنَعْمَة وعند الصح تلقا راسه محدورْ ما عرفاتو خيل . . برݣي ودهمة ما عرفاتو طيار . . بياز ونســور  ماعرفاتو غْيَّبْ وَ كْيَّفْ امظلْـمَة  ماعرفانو بوادي وَحْضَّرْ ودْشُورْ  ما تغنى بتبوريدا، زْجّلْ ونغمة ما فْخَرْ بْكُمّيَة والسِيفْ لْمَشهُورْ  لقوي منهو اللي لْعَيْبُه اكْــمَى لا منهو أمحزمْ ب لبْلا واضرورْ  دمايْ لݣلوب ف الْعُقْبة ينْدْمَا و جبَّارْ لخواطر فعله مشكور  يوم عْلَى يومْ لمْداوم ينْـمَى واللي يْبَطّلْ ف عيْشو مقهورْ  لـشْجارْ الصالْحَة تمرْها يهْمَى والْخَارفَة، ديكْ سَاݣُها منخُورْ  الكاتبة تاتيكْ من بينْ الزحمة واللي اتعطلت رزقها مَوْخُورْ  سيدْ الرجالة، راجل عَنْدْ الكَلْمَة وعِيفْتْهُمْ لي لْخيرْ عَنْدُه منكورْ  الرامي راه ينْرمَى بـاش ارْمَى دِ ليامْ نوبَة، والدهر لزومْ يدُورْ  ويا ويح بنادم شوفته امغمة وكل جوراجه اتنادي بالديجورْ ....... شرقان  رشيد 

قِصاصٌ: فَرِغَ القدرُ فَطَنجَر أرعَبَ الشَّاةَ بِالخَنجَر تَرنّحَ بِجُوعِ البُطُون حِزامُ الحَجرِ يَتفَجّر أَوقَدَ نارَهُ مُستَطِلًا دُونَ الذّهابِ لِلمَتجَر يَسُوطُ القِدرَ مُبتَكِرًا لِلسّفهِ بُخَارٌ يَتَزمجَر رُصِفَ الفَقرُ بِالطّابُور لِسرابِ الثّعلبِ يَنجَرّ سَتُخبِرُ اللهَ جَهرةً فتُسعَرُ النّارُ وَتُسجَر مَحكَمةٌ والإلهُ قَائِمُها مَا لِلفَاسقِ الأَفجَر! ستَلقَى اللهَ مُدرِكَها يسوقُ الظّالمَ للمَحجَر بُشرَاكُم اليومَ مَرحَمَة لِكلّ صَابِرٍ يُؤجَر قِصَاصٌ والعَدلُ كِفّتَهم يُبِيحُ القِسطَ بِالمَنحَر مُهطِعينَ لا يَرتدّ طَرفُهم مُقنِعي الرّؤوسِ فَتُزجَر. العراق.  نعمه العزاوي. 

................*** و لا أبالي***. .......   الحاسدون من حولي  يلفظون دخان شحوبهم  الحاقدون من حولي  يجترون خيبة حروبهم  و أنا ارتب الجنان  كي تليق براحتي قدم  و لا أبالي  أحتسي نبيذ النصر  وأسيج باللغة حقولي  الحاء لي انا طفل أضع اصبعي في أذني  كي لا يرعبني  صوت القطار و الباء لامرأة صادفتها  احببتها  عشقتها  ذات منعطف  ضمتني على الصدر  قبل افتضاض بكارة  (الشعراء) عمتم فجرا  متم ظهرا  و دفنتم بعد العصر  بقليل  أضعتم السبيل  الى الجنة  و احتشدتم في حانات المزاد  بلا زاد  وانا تمنحني الجارة  الحسناء الخنساء نشوة بالقنطار  كما أشاء عطرا  كلما آويت إلى سرير أسراري  كلما حرفت مجرى انهاري  كي لاتروي شقوقا  نبتت باقدامكم  اتسعت من التعب  عدوا وراء السراب  أحتسي قهوتي  و نشوتي  و أسحب النار  إلى آخر لفافة  علقت بالباب و أرى الغربان  تسابق طيش الأحجار           سعيد هجري موسى/المغرب 

.               و ما أنا .. يا أناي ؛           إلا شَطرٌ من أنينِ ناي ،            بشَجَنِ السنين ،           و ترنيمةُ حنين ؛             تَنبضُ .. بين حناياي             أنا و إياي ؛ متصالحانِ جداً ،                   و نعلمُ جيداً ؛            أنْ ليس كلُّ ما دنا ؛ كان لنا                                و أني الموعودُ .. بما كان ؛           دونما سواي            موقنٌ أنَّ ؛ ما فات مني ..                     بعضٌ مفقود ، لن يعود .. ،                    أَغفلْتُه .. كأنْ لم ترَهُ عيناي           إلا وميضاً لصورٍ ؛           هي كلُّ بقاياي            أنا يا أناي ؛ مبحرٌ بهَوْجِ اليَمّ ،                    يتقاذفني مَوجُ مَنآي           لكني ؛             صامتٌ بلا همس ،           أصمٌ إلا من صَدَاي           فلماذا ؛ حين أدنو مني ،           و أفتشُ عني ،           عن دليلٍ يُثبتُ أني ..           مازلت أتنفسُ تحت سماي ؛                      تَتوهُ خُطاي ؟!! أشرف شبانه  

سَيّدَةُ اللُّغات أنا لغةُ الحضارةِ والكتابِ أنا المطرُ المُحـمّلُ في السّـحابِ أنا الفُصحى بذكر الله تُتلى فتنتفضُ العقولُ من السّـرابِ أنا البحرُ المحيطُ بروحِ وحْيٍ تعطّرَ بالهُدى عِـــطْرَ الصّــــوابِ أنا الإبداعُ ديناً وانتــــــساباً أتوقُ إلى الفصـــاحةِ في شبابي فكيف تحوّلَ المَنْطوقُ لغواً وسيّدةُ اللّـــغاتِ بلا انتـــسابِ أنا عربــــيّةُ القرآن ذكْرا بياني في البــلاغةِ فاحََ عِـطْْرا يُعيّرني الضّعافُ بكلّ عجْزٍ وَبِنْيةُ مَنْـــطقي تنْسابُ يُــسْرا بِعلمِ النّحْـــــوِ بيّنها رِجالٌ وأغْــنوْا إرْثـــها أدباً وفـــكْرا فجــــاءَ اليومَ قومٌ حارَبوها بلغْـــوٍ في التّواصُلِ صارَ جهْـرا فهل نسيَ الشّبابُُ لسانَ مَجْدٍ أقام حضـــــــــارةً بَرّاً وبـــحْرا لساني في الحديث لسانُ ضاد وديني في الهُــــــدى دينُ الرّشاد تعقّبني التّـــــخلّفُ مِنْ قُرونٍ ولاحَقـــــني التّدهورُ في بـــلادي وسعتُ كتابَ ربّ العالميــــــــنَ وعند الأهلِ قد كَــثُرَ انتـقادي رمَوْني في الشباب بكلّ عُقمٍ وفي الــتّدريس قد عَبَـثوا بزادي فأضحى في الورى ذكري ضعيفاً وعُطّلتِ العزائمُ ف ي العـــبادِ محم

.           علىٰ البيْن ؛ نازفُ العيْن ؛           لستُ أدري إلى أيْن ؟!           يُزلزلني صِراخُ قلبك ..             يُدوّي بالمشرقين             مشردٌ أنا .. بمتاهتين ،           و أنتِ الظمأىٰ ؛           أُهرولُ بين المروتين             فلا زمزمُ تَفَجَّرَت           و لا عيونٌ انبجَسَت           إلا من دموعٍ مالحة           بعينيّن حزناويْن           كلُّ الوجوهِ كالحة ؛           غارقةٌ بضبابِ البين .. بيْن           أسمعُ قرقراتِ أحشائك ؛           أَستطعمُ الرحلتين            فلارحلةُ الشتاءِ أمطرت ..           و لا بالصيفِ وفَّتْ ديْن           اليمنُ أمسىٰ يمنين ؛           و الشامُ ، مثلما الرافدين                    بلادُ النيلين ؛ ويلُها ويلين                    و مِصرُ .. بلا يوسُفَ ..           بين حدين ؛            بسبعٍ عجافٍ امتدت لعقدين                              و مازال تسونامي الدّم ..           من النهرِ .. إلى اليّم ؛           يضربُ الضفتين.            #ashraf_shabana إلقاء : Mohamed Lotfy 

***عسل الصابرة *** و أنا من بكري  طابعين ليا اسيادي الرياس  ضارب سداس ف خماس  بعنايتي هاز الراس   هاز حملي نجري  ما نديها ف امواج  عقدة مور عقدة نعبر كلامي عاد نݣول  الخطوة بالقياس عطاني الله الفول  واعطاني الضراس ما تهمني رياح  و لا بحر هاج  شط السلامة   بجاه الله نلقاه  ياك أنا عبد الله عبد من عبيدو  و اللي ما عندو سيدو  عندو للاه التليس عامر  و شلا مطامر  فايضة بالبركة  و الخير خامر  طابعينو الوالدين  و عارفيني بوهالي  كريم حنين  نرد الضغمة من فمي  و نعطيها للمسكين  المزود ما يحس بيه  غير المخبوط بيه  خلوا ذاك الجمل راݣد   و خلوني ساكت  ما نعري على ݣلبي  ما نزيد نفاݣد ...  من ݣال حدية وزعات  و الوزيعة ما تحصرنا  فيها كاملين  ما جمعتنا خاوة  ما جمعنا دين  ما بقى من الخيمة  يطلع دخان  ما بقات محنّة  بين الجيران  ما بقات حنة  تبان تحت الصيݣان و لا مرود يكحل الحجبان  الكلام الزين تصدّا  و بْهات لونو    والصدق ݣفا و صدا   و اعطى بالدْبٓر    ما بقى سر  ف بير يصونو    هب الريح ف الوطى  ولٌى يٓعثٓر    و الخو غدار يغدر  و يحسد خيو و يخونو ما ݣٓرٌو شدوݣة  عاد لحيس اصباع  البٓرٓكة هز

............خطايا وارتجال ..... .. يلج الجفاء  في جوف الرموز  ويتفتت الارتجال  و معاول مكسورة  في حقول عباد الشمس  المنثور .. تريت قليلا  أيها المختبىء  أيها المستور  في دولاب الخشب  المهترئ كي ترسم ما تبقى  من مظاهر غربتك  الوهيجة .... في آخر غربتك  قهوة مرة  وحدائق مطر  تضيق بالأساطير  كيف ينفق  كل هذا الوقت  في الوصايا  وفي دمك  ريش يتطاير ..   سلوقي الباب  يجحظ فيك  وانت الغريب  الوافد الجديد  ما ابهى   ما أجمل  ان ترتجل  ان تقتل  كل السلالات  وان تكتب بصمتك  كخطوات  رجل  قادم في الليل  يحاول ان يلمس الإيقاع  الذي لا يتكرر يريد ان يحفر جبا  بلا قاع  يلطخ جسمه بأحمر الشفاه  يخرج من غلافه  ليقرأ حياة ابي العلاء   اجل كان المتاه متاه أعمى  قهقهات  دندنات  في السديم  وبرد الصباح  في الاحداق  ضوء يتآكل  على الشباك ويشتعل الوقت بكل هذا الشتات  .........سعيد هجري موسى/بوزنيقة 

**** سر الحروف ***** الحروف مٓسك للذات والروح  عطور لشلا ݣلسـات و نيوف تركٌٓب وتراري ودعدع وطوف   باجراف و كهـوف الكاشوش  مْركبة مرة مٓحنة و مرة فشوش  ومرة تكون سم حديد وسيوف الحروف سر في كفن ملفوف  ف حرير الهبال ملوي مدسوس الحروف عشق ف الݣلب مغروس   واللي كذٌب يفتح بعينو و يشوف  الحروف وجه غامض و مكشوف  تقراه مرة ضحكة ومـرة دمعة  و مرة قرصة و مرة فݣعة  و تارة سراب على حد الشوف  ومرة عطفة ومرة غدر و خوف ومرة حلاسةو لويݣة من الصوف   ومرة شهدة ومرة لسعة فالجوف  ومرة شحمة ف كر(ش)المعلوف الحروف حال ما يحتاج حلوف  ما يحس بالحال غير مول الحال ذاك المخبوط بمزود العطفة و الهبال سعيد هجري موسى / بوزنيقة 

قَارُورَة: أَفرغتُ فؤادِي شَغَفًا لِسموّكَ زَانَتْ مُهجَتِي وَصَهَرتُ العَلياءَ بِنُبلِها تَوَالت لِسَبيلِكَ وِجهَتِي أَضَفتُ رُوحَكَ بِحُسنِها رَجَحَت بِمَزِيجِكَ كَفّتِي بُوتَقةٌ والمَلاكُ سَجِيتُها زُجَاجةٌ تَشدُو بِغِنوَتِي  سَألتُ الخِبرةَ تَيَمّنًا بِولَهِ العَاشِقِينَ حَالَتِي شُعَراءُ بَانُوا كَأنّهُم بِخَافِقِي وَمَالَت دَفّتِي  وَشَعَرتُ وَكأنّي بِأَرِيكةٍ مُعلّقةٌ المُغذّياتُ بِغُرفَتِي وَجَاءَ الطّبِيبُ لِيُدرِكَنِي بِالمُردِياتِ تَهاوَت قُوّتِي فَإِذا بهِ مُنسَحِبًا بِالثُّبُورِ صَاحَتْ أُسرَتِي وَمَرَرتَ بِي أَلِقًا أَوقَدْتَ بِنُورِكَ شَمعَتِي وَبِتُّ وَأَنا مُتَيّمٌ ابْتسامَةٌ تَعلُو شَفَتِي قَارُورَةٌ عَادَت لِحِجرِهَا بَلسَمًا يُشَافِي بِنيَتِي. نعمه العزاوي.