Arab Authors

- عمل مشترك / من فصول الذاكرة :     .... مآل الكلمة .... - شاعري ... منذ أن وعيت و أنا أتساءل و الآن أسائلك بل أسألك ... هل شاهدت امتداد حياتك حفلة موسيقية نظمتها قصيدة ... ضمت وجوها لا تتسعها الأمكنة ... ما أسعفتني الرؤية لأحتويها لأدمجها صلب الذاكرة ... حاولت و حاولت ما استطعت إليها السبيلا ... أَنْ رتبتها لك بل رتبها اختياري ... فتقبلها مني هدية و اعذر سهوي في بسيط انتقائي ... !؟  - آه يا شاعرتي ... لو تعلمين كم سحبتِ من عمري و إلى أين عدتِ بي و عادتني الذاكرة ... تكفي الصور لتنحني هامتي و أرفع يراعي و تتورد قراطيسي خجلا ، استحياء ... فليس الاستغراب و لا الغرابة إِنْ قصيدة نظمت حفلة و لا في الصور على كثرتها الموثقة و الأخرى ... بل هي معلقات و دواوين بطول الحياة تخلدت و خلدت الروائع في ذكرى ... !!!  - تلك هي ... يا شاعري ... يا ملهمي ... تلك هي عصا الرحى و مربط الفرس ... ثروتنا الفكرية الثقافية الإنسانية ... إرثنا و إرث الأجيال القادمة من بعدنا ... خوفي عليها من تعاقب الخذلان و عوامل (التعرية) ، من أيادٍ لا ترحم ، تعيث الفساد في كل جميلِ لوحةٍ بالكاد في المهد (صبية) ... !؟ - لا خوف ع

وقراءتي التحليلية عن النص المنشور في صدر احدى المجاميع الالكترونية وهو : ( فأن يراعي هامات الرماح وحر لايخاف من الاعادي وصدق في كتاباتي وحرفي وصولات اذا خط المداد ) القراءة : للغة الشعرية خصائص فنية ، واسلوبية تعبيرية ، تميزها عما متداول في باقي الاجناس الادبية ، ومن هذه الخصائص التعبيرية : خاصية التوازي المتكامل بين الدلالات المتعالقة (اي التي تكون بينها علاقة معنوية)  ويتمثل هنا بعلاقة الاستعارة الصريحة بين ( يراعي ) و ( هامات الرماح ) لكنها علاقة غير متكاملة وكما يلي : الكاتب استعار وصفاً / تشبيهاً ، مركباً من ( هامات /مضاف + الرماح / مضاف اليه ) لموصوف / مشبه مفرد ( يراعي )  فاليراع يعني لغة : قصبة يُكتب بها ، اي القلم ،  والتوازي الدلالي بينه وبين / الرمح ( يمكن اعتبار صيغة الجمع / الرماح ، على سبيل المبالغة بوقع اثر ذلك اليراع ) قائم في : 1 - الدلالة الصرفية : كلاهما اسم الة جامد ،  2 - الدلالة الزمانية : الاشارتان تراثيتان  3 - الدلالة الفعلية : لهما ميدانا فعل متقاربان ، فميدان اليراع سوح المعرفة / الكتابة ، لرد شر اعداء العقل / الجهالة ، الخرافة ....الخ ، والرمح م

💙... كأني افتقدتك .. كانت الطريق قاحلة والمشوار متعبا .. كاد اليأس أن يأخذ مني مأخذه ولأني مؤمنة بالأمل اتبعت خطاك وكلما توغلت المسير كنتَ أنت المعجزة .. اخضرت المسافة .. لم أنتظرك بل وجدتك عندما بادلتني نبتة الحياة أجمل ابتسامة ...💙 #paroles_cute Sabrina Sliman 

قراءة تحليلية موجزة عن ( ق ق ج ) للأديبة السورية "جوليا علي"  ·  القصة " (( ضاقت ذرعا بنحيبهم الأصم؛ شقت جثتها الكفن، نفضت عنها وجوه المشيعين..قرأت على أرواحهم بعض ما تذكرته من "الفاتحة"، ومضت تبتسم.)) القراءة :  جدلية نسبية ( الموت / الحياة ) هي بطلة هذه ( القصة الومضة ) ، فرغم البنائية المتينة للقصة وفق الاشتراطات الفنية المتفق عليها نقديا ، الا انها تجري بلغة الومضة ( التكثيف الرمزي / الاشارات المتعددة الدلالات / المفردة الحسية ) / للموت اشاراته ( نحيب ، جثة ، كفن و المشيعين ) وهي اشارات ساكنة ( اسماء) غير حركية / لازمنية لها ، وللحياة اشاراتها ( ضاقت ، شقت، نفضت ، قرأت ، تذكرت ، مضت وتبسم ) وهي حركية / افعال زمنية الحدوث ، بمعنى : توقف الحياة بالموت = اشارات دالة على عدمية زمانية حركية الحياة = اشارات دالة على حدثية زمانية / منتقلة من الماضي ( الافعال من ضاقت .... حتى مضت ) الى الحاضر ( تبتسم ) مما يعني انتفاء الموت ، فحياة بطلة القصة مستمرة في الماضي وحتى الوقت الحاضر ، مما اخرج الاشارات اللاحركية اعلاه ، من سياقها اللغوي المعجمي ، وجعلها مزاحة عن دلالاتها

ظل خلوة أو دفء صحبة. من هجير الحياة و قيظها إذا ما جار بغيها و تحكما إختلي بنفسك و صاحبها حظ بكف القدر قد حسما العمر ردة طرف لعين أزل بجمال شفق إذا ما رسما إن إستوفى أجله فالمنية تفجع الضحية و المتهما عليك بخلوة او مجالسة كلاهما أنس للمرء و نعيما خلوة تعيد توازن نفس يورق نبضها أملا و حلما أو رفقة صالح تزدان. بها توأم روح حسٱسا و فهما إن ظفرت به صن وده خير هدية لك من السما وتجنب رفقة السوء إنها عشرة تزيد الوضع تازما هما إختياران لا ثالث لهما مسلك لا تعرف معه ندما. بقلمي : د. عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي. على هامش القصيد: بعد نشري لقصيدة؛ ( ظل الخلوة ) بتاريخ 10..6..2022 علق علي بعض أصدقائي الشعراء.. بأني غيبت ظل أو دفء الرفقة الطيبة...فارتأيت نظم هاته القصيدة القصيرة كرد على من تجمعهم بي لحمة الأدب و ٱصرة الشعر.. على نفس قافية ( ظل الخلوة)..مع كتابة هذا التعليق البسيط. .. الإنسان بطبيعة وجوده يحتاج في لحظات حساسة وحاسمة لإعادة قراءة لمسار حياته..نوع من التقويم الهيكلي للذات Mise à jour.. لن يتأتى له ذلك إلا باختيارين لا ثالث لهما خلوة

السلام عليكم احبتي في الله . هذه كلمة في حق الراحل المرحوم .شاعرنا مظفر النواب . / نهاية المشوار/ أقيم الحداد عليك يا من  لحرف الضاد ودع رحلت يا مظفر تاركا ساحة الضاد و متيمها    لك اليوم شيع يا من فقدته العربية و كم قلمه فيها أبدع من أجلها كافح و ناضل  و من أجلها صارع أعطى للحرف حقه و   لجودته ما ضيع قلمه هنا و هناك فاض  مداده . إبداعا تنوع  شاعر ممتاز متمكن    فاق جماله يراعا  بين الألباب لبه بزغ   فزاد حسه و شاع في الضاد نابغة . من    مند زمان أينع  تسلق السلم بذكائه  فلمس القمة و إستطاع كان إذا كتب و خطط     تبحر و توسع و إذا تكلم و خاطب  بسرعة أفاد و أقنع و إذا نشر .كان نشره  ما أجمل و ما أروع   رحمك الله يا من له        الحرف خضع و يا من قلمه في كل    حين لبى و أطاع   يا من على كرسي الإبداع هيمن و تربع                                              عبدالمولى بوحنين                                 22/06/02 

السلام عليكم احبتي في الله .  / رغبة النفس /    كل نفس لرغبتها        عطشانة قد تكون نفسك انت أو  قد تكون نفسي أنا في حياتها دوما تقول        لو كان و كلنا نريدها أن تسير    حسب هوانا لكن الحياة تمشي بأمر  من قال : كن فكان فلا تفكر في غد غائب و اتركه لمن خلقنا ثم   رزقنا و أعطانا و لنرضى بنصيبنا كما        هو الآن فإذا سارت كما شئناها    حسب مبتغانا ما عرفنا فيها .لا راحة و لا استقرارا و لا أمانا أرادها خالقها كما شاء و لأجلها أنزل القرآن دستورها في الأرض يموج عدلا و إثقانا و لولاه . لكانت غابا لا رأفة فيها و لا إطمئنانا                                                     عبدالمولى بوحنين                      22/06/06 

السلام عليكم احبتي في الله .    / الإشتياق / على ضفاف البحر وقفت  أناجيك أيها الصديق غريب انا و هذه أمواج     بحرها عميق فكيف السبيل لرجوعي   حتى يتم العناق فلا مثيل لمسقطي و  لو اشتد به الضيق فيا خالقي و يا رازقي و يا من بي يليق و يا من في وحدتي     الكائن الرفيق أدخلتني مدخل صدق فاجعل لي فيها الطريق إني غامرت لأجل فتاة بعد ان مسني الإملاق و اليوم من الغربة سئمت  و هزني إلى أهلي   الحنين و الشوق  كم لهم اشتقت و حبي      لبلدي حقيق فكيفما كان الوضع فيه  يبقى بداخلي ذاك    الوطن العملاق                                               عبدالمولى بوحنين                              22/06/14 

الحياة معنى تنقصها المعنى!!! الحياة قصيرة فلا تغتر بكثرة ساعاتها. الحياة فرصة ثمينة ولحظة جميلة اغتنمها فهي لا تعود إذا أفَلَت ولا تعوض إذا خسرتها..  نعيشها مرة واحدة ثم نموت تاركين وراءنا كل الأشياء التي قضت مضجعنا وأتعبت اجسامنا واحزنتنا وابكتنا للظفر بها.. اقبض على جمالياتها و لا تدعها تنفلت من يديك.. واعرض عن قبيحها و اهتم بجوهرها.. عشها بسخاء، وعطاء، وكرم.. اضحك.. تضاحك.. اعمل الخير.. سامح.. صافح.. خذ الناس على قدر فهمهم.. اجعل من الكل إخوة. ومن أخطأ في حقك، التمس له عذرا ولا يضرك أن تبتسم في وجهه وهو غضبان جهم وقد قطب جبينه وتنمر عليك...  أحمد علي صدقي/المغرب 

لست من يترك الديار! بالحرية عانقت الحياة.. يولد المرء حرا كما يقال! معتقل هذا، أم ماذا؟! أم هكذا هي الحياة؟! ولم الإعتقال حتى في الأفكار!  حر بفكري والآخر متضايق! فلم التضايق ونحن ولدنا أحرارا؟! من زرع فينا هذه الأفكار؟! ومن تحايل علي؟! وعلى هذا الإنسان؟! حتى أصبحنا كالقطيع! لا تجيد أبسط الاختيار!  لا أعرف من المذنب! وعمري على وشك النهاية! هل الإنسان خلق حرا؟! أم جاء إلى الدنيا من أجل الإعتقال؟! هو الضياع، في نفسي، الذي يتكلم.. واد قد جرف اليابس والأخضر! أين قيمة الإنسان ؟ وهو قد أصبح معتقلا! غير حر حتى في الأفكار! وأين الفكر الذي قد يُعْجَبُ بما أقول؟! معتقل أنا مثل الجميع!  معروف بأن من يفكر موجود! وهم يقولون كل معتقل موجود! فمن الخطأ يا ترى من الصحيح؟! أنا لا أعرف شيئا! ولن أعرف ما دمت لا أفكر حرا! لا..ثم لا!! لن أغالط نفسي! ولن يعتقلوا فكري مهما حاولوا! فلن ينالوا مني وجودي في هذه الحياة. معتقل أنا! ولكن فكري يبقى حيا موجودا.. -بقلم: محمد دومو -مراكش/ المغرب 

*/* شيرين ابو عاقلة */* * * * أيقونة ينجذب العرب لسحر صوتها تترصد الظلم بجرأة يفتقدها من جبنه الطغيان **شيــ ** بكيناها في ذهول كصاعقة ، نزل علينا خبر اغتيالها كمن جد عليه القهر أو لأول مرة تباغته الأحزان ** ريــ ** حياتها تعقب و صرخة لفضح جبروت يخجل من نفسه أن سمته كيان **ن ** و موتها شوكة في حلق كل متغاض و غير آبه بما تنشطر من هوله في فلسطين أرواح و أبدان ** أبو ** لم يطيقوا تواجدها هنا و هناك حيث عجرفتهم تجيشت لطمس هوية تباركها صوامع و صلبان ** عا ** فيسر رصاصه ليسحق من خلف هامتها فهاله أن رأى بمجهر بندقيته لؤلؤا يتحرر من دمها و مرجان ** قــ ** تناثر الندى من شجرة شهدت سجودها وسرى بحديث تقواها عيان و في الاقاصي ركبان ** ـــلـــ ** ما زال يفتري عند تشييعها إذ يمنع الحب من حمل تابوتها ضربا على الرؤوس فما بحت من تكبيرها حناجر و لا تخشب من تهليله لسان ** ــــة ** شيرين أبو عاقلة في استشهادك بقاء لن ينال المجرمون منه و كما بكيناك نخلد اسمك في صبايانا عزيزة كنت و ستبقين تخلدك الاجيال و الازمان و الاوطان * * مصطفى بلعربي 2022/05/13  

أَلَقُ ..                       د.علي أحمد جديد                              تَتَألقينْ .. تتألقينَ كما الصباح بداخِلي .. كالذكرياتِ البيضِ .. كالأطفالِ تركضُ في خضْرِ السهولِ .. وتضحكينْ . لاالعالَمُ النَسَّاءُ يخدِشُ منكِ ذاكِرةً .. ولا ألقاكِ يوماً تَيأسينَ .. أوتسقطينْ . دوماً أراكِ نقيَّةً .. كالحبِّ .. كالأمطارِ .. رائعةَ الجبينْ . يوماً ، إذا مالَت جِراحي للتَهادُنِ .. تَصرُخين : - لاكنتَ مِني ..    إنْ تَهاوَتْ فيكَ آمالٌ ..                    ووَهْجٌ من حنينْ . طفلٌ أنا .. مازلتُ أسعى سَعيَ نَحلِ الحلمِ .. وأرسمُ في دروبِ الليلِ أضواءَ المَسير .. ودُروبَ التَفتّحِ .. والوفاءِ ..  والمصير . مِيلي عَلَيَّ فإنني   أشكو لديكِ النارَ ..   أشكو الزمهرير . قالوا أُحبُّكِ !!.. قلتُ أكثرَ من عيوني .. قلتُ يحلو عذابي في مخاضاتِ المصير . تتألقينَ وتدلُفينَ إلى دَمي أيُرضيكِ يانهرَ الأقاحْ ؟!.. يُرضيكِ أن أطوي الجراحَ                          على الجراحْ ؟. لاشيءَ غيرَ البَوْحِ .. قالوا :  ما البُواحْ ؟!..  قُمْ تَنَمَّر .. واشحَذِ الأنيابَ .. قلتُ :  الحبُّ يُتوِّجُهُ الكفاحْ . تتألقينَ

 في رحاب حبك .. فِي رِحَابِ حُبِّكِ وسِحْرِهِ تَغْدُوْ الدُّنْيَا نَعِيْمَاً وتَتَعَالَى أَشْوَاقِي لِعُلَاهَا  فَيَطِيْبُ بِهَا قَلْبِي وإنِّي عَلَى العَهْدِ وَفِيٌّ فِي نَهْجِ حُبِّكِ وصَادِقٌ بِكُلِّ عَوَاطِفِي فَأَرَى دُنْيَاكِ جَنَّتِي عَادَتْ رُوْحِي لِبَهَائِهَا إِلَى عَهْدِ شَبَابِهَا وسَرَى حُبُّكِ بِرُوْحِي فَعَادَتْ إِلَيَّ ذَاتِي وكَانَ هَمْسُكِ بِلَيْلِي يَصِلُنِي عَبْرَ الأَثِيْرِ فَأَسْمَعُ صَوْتَ وَحْيِكِ يُهَاتِفُنِي مِنْ عُلَا سَمَائِي أَيُّهَا القَلْبُ تَعَالَ لِحُبِّي لِنُحْيِي عَهْدَ الهَوَى  فِلِي بِمَقَامِهِ ذِكْرَيَاتٌ أَحْيَتْ ثَوْرَةَ الشَّبَابِ لَا تَحْيَا نَفْسٌ بِرُوْحِهَا دُوْنَ حُبٍّ يَسْقِيْهَا مِنْ مَنْهَلٍ زَمْزَمٍ يُحْيِي صَفْوَةَ الحَيَاةِ دَامَ حُبُّكِ عَامِرَاً يَسْرِي فِي شَرَايِيْنِي فَأَنْتِ الحُبُّ الَّذِي حَلِمْتُهُ فِي لَيْلِي وجَمِيْلِ أَحْلَامِي بقلمي جمال إسماعيل  الجمهورية العربية السورية

 { شارع الموكب / ذكريات ماهو آت }   ألوووووووذ ... بـ ضـ فـ ا ف بندول الاستفهامات الحمراء اضيّعني ..  في زحمة الأحضان الكهماء اتسلق زحفاً مَ ل ا ل س رِ ا و غ أ صحوةِ رحيلي المصلوب في جذوع القحل .. انتِ ...؟ ... بسمةُ تموزية مغتصبَة  بين رموش قرنفلة الجراح اليتيمة .. انتَ ...! ... نسمةٌ عشتارية تذروها على اديم الريح مناجلُ الساجدين في جنائن التوبة المعلّقة...  انا ...؛ ...!؟  ـ باسم العراقي ـ

إلى أمي في الذكرى الثالثة لرحيلها ..                        د.علي أحمد جديد   ما الموتُ إلا رحلةٌ لا محال لها .. فاصبر على  ماكتبه الله بدنيانا وحالها.. ماحيلتي من الفراق إلا كلمات أخطها .. الأم حياة .. والأبناء كنزها .. فلا تسرف بصحتك على فراقها .. وكن الشامخ المعهود بناظرها فالآخرة يا صاح  كأس إبن آدم  من يومها .. وعدَنا المولى الرحيمُ بها . واعلم أن الحانية عليك راضيةٌ أينما كان مقرها .. فاذرف عليها ماشئت من دموع .. إنما  لاتنسَ أن تَرَحّمَك يشفع لها .. و دَعِ النفس لباريها وقل  ربِّ اجعلها بالجنة ونعيمها  فهي أمي التي أنجبت .. وأنا بعظمتك كنتُ ابنها . 

همسة واحتراق ..                                           حمد جديد  الأطفالُ .. والوُجوهْ .. وحتى الكلمات .. كلُّ ماحولكَ حزين . والعيونْ .. كالقناديل مُطفأةٌ في دكاكين الحواةْ .. الضوءُ ماتْ .. والنظراتْ ..  كل ماحولكَ يُغَلَّفَهُ الضياع . ماقيمةُ البسمةِ والمرارةُ في الأفواهْ .. وعلى الجِباهْ !! ماقيمةُ الكلماتِ .. وأصحابُها في الطريقِ للمِقصَلة !! أو أنها كالحليّ الزائفة .. في زينةٍ خادعة !!  او كالسيوفِ في المتاحف وكالثيابِ على أجسادٍ بائسة . اصرخْ بصوتِك .. فلاقيمةَ لحزنٍ .. لايُفَجِّرُ ثورتَكْ .. اصرخْ بصوتِكْ .. وارفعِ الصرخَةَ عالياً .. فَجِّر للحياة دروبَها .. قبل أن تأتي الواقعة .. قبل أن تذوبَ باحتراقٍ .. كالشموعِ اليائسة . 

" خُطوَتُكِ يا ابنَةَ الوَطنِ ؛ صَغيرة ، ضاقَت بِها الأغلالُ .. شَلتها السَلاسِلْ ، لكِنَّ في الأرضِ خطوطَ بذورٍ سَتكبُرُ لَو نَطقتِ باسمك فوقَ الحَجرِ ، حَيَّتكِ السَنابِلْ و أطلَقت شَغفها ضِدَّ تعالِيمِ الإجتياحِ و سَوَّرتكِ .. خُطِّيْ بأمرِ الوردِ بَهجَتَكِ و أرقصِيْ على إيقاعِ.. لا تتعَثَرِي بالمَوتِ ؛ سِيري بعونِ اللهِ ، عينُ السَماءِ تحرُسكِ .. في نهايَةِ الخَّطِ .. تَنْتَظِرُكِ يَدُ المَلاكِ .. لا المَصائِدْ !! و لا تُغلِقي عينيكِ .. عَيناكِ فاتِحَةُ الرُوايَةِ .. و رُؤاكِ مِفتاحُ السَلامْ ." من #حصاد_الورد 🌷 #ريم_الكيالي ☘️ 

 تطبيعٌ ... وتنسيق ... !!! العرب ... أول من اخترعوا البوصلة وأول من أضاعوا ... الطريقْ ... ! عندهم أراضٍ خصبة ومياهٌ وفيرة لكنهم ما زالوا يستوردونَ الأجبان و ... الدقيقْ ... ! سبعونَ عاماً ونيف نعيشُ بلا أملٍ ذاق شعبنا الآمرين قالوا لنا : " الفرج يأتي بعد الضيقْ " شبابنا يستشهدونَ يومياً يتركهم المحتل ينزفون حتى آخر نقطةِ دمٍ يرفض أن نسعفهم أو نعمل لهم تنفساً أو ... شهيقْ ... ! أضعنا أوقاتنا هباءً من أجلِ المناصبِ والمكاسبِ لم نحرر شبراً واحداً قضيناها في تصنيف بعضنا هذا أخٌ وذاك ... رفيقْ ... ! تركنا أرضنا من دونِ حراثة لم نشتقْ لها إلا وقت القطافِ أو ... التوريقْ ... ! علتنا في قادتنا يعيثون في الأرضِ الفسادِ المحسوبيات مُستشرية يضعونَ " أزلامهم " في الأماكنِ التي بهم لا تليقْ ... ! مجردونَ من الرحمةِ والشفقةِ أفعالهم يندى لها الجبين على حساب قوتِ أولادنا يرتدونَ بدلاتٍ لها ... بريقْ ... ! شعارهم اللهم نفسي صار الكل يكرهنا الجار والقريب و ... الصديقْ ... ! لا يجوعونَ يعيشونَ في رفاهيةٍ يأكلونَ على حسابنا الشهد و ... الرحيقْ ... ! لا يعنيهم الوطن من قريبٍ أو بعيد

سألوني      بيسألونى عن حبى ليها     لما شافو بسمة عينيها               بتحبها ؟     بصيت في عيونها قالتلي        كلام كله شوق وغرام   ورسمت على وشى ابتسام         مليان حب وهيام       يقراه القريب والبعيد وبصوت حبي وغرامي الشديد      قلت ياناس بَحبهاااااا        ليه ياناس الملام    حبي ليها مش عايز كلام   وبكلام بسيط يرسم معاني        يكتب أغاني حبها     مايتوصفش مايتكتبش      أه من هواها حضنها     وخدودي على صدرها       ولمسه من شعرها            لو إبتسمت      تنور الدنيا من حولها   ولو غضبت تلاقي البسمه      مرسومه على خدها       وراح اقول في حبها   تحلالي الدنيا مع وصفها       ابراهيم محمد آدم  

دعيني أبحر. عندما تهيم النفس بالحنين أكبر صورتك بهاتفي... وأبحر  في جمال العينين. أتخطى كل الحدود.. أنعم بلحظة  بها تجود كأنها وصال موعد لحبيبين. في ضيافة المقلتين أطوي حرقة الشوق بالتملي غسق لوعتي ينجلي مع حلم اللحظ    الدفين. اللحظ: باطن العين. بهاء جمع ألحاظ. بزرقة البحر.. خدر... كأنفاس الفجر قصائد  و دواوين. أستمع  وهي تحكي بغنج عذري ملائكي بشفافية لجين. إشعاع رقة بعفوية متدفقة عذوبة فيض حياة  طروبة إبتهال صوفي سماع ديني شجي التلحين. لهما .. أاكد حبي تزهر روابي قلبي.. بالجوري الأبيض.. بالنسرين والياسمين. يتماهى الفرح مع الشوق... أتنفس حضور حبيبي بعمق أنتشي أنسى لواعج الشوق نبضه الحزين. أراها مشهد بدر إنعكس محياه على البحر عزف ميلودي مع رقص غجري بلا عناوين. إبتسامة فجر طل يلثم خد ورد في خاطرة شعر بريء البوح ناصع الجبين. إنه حبيبي نقشت صورته رسمٱ في الخافق معه أطير وأحلق بجمال شفق في الوتين. لجماله كل قصائد الغزل تعلن انهزامها تتوارى خجلا في الحين. ثمل بلا خمر أناجيها أرشف رحيق الزهر أتضمخ بالعطر سكرتي لا أ

مشانق هو ذاك حال المنسي في قرار الغياب يعانق السحاب ويعيد مشكاة الروح للضياء هو ذاك حال الحب الأعمى يغزل العشق سرابا ويجعله خوابيرا  ترتق سرير اللقاء حيث تقرع أقداح  الهجر نخبا هواء في مجالس التيه والخراب حينها تثمل الأوجاع فتحرق مشانق الإفتراء وتذروها شنفا هباء فتروي ظمأ الروح  طهرا ونقاء وقتها يكون الوفاء طوق نجاة  يبطل صلاة الحرباء                                    عبدالجليل الفولاذي الآسفي                                                المغرب 

( مساحةُ الإرتعاشة ..)  طيَّارتيَ الوَرَقية لاتحطُّ  ..................على  شُرُفاتِ الأمل ، تجري ورائي ، في أزِقَّةِ ضحكتيَ الفراشية ، فقد...  هربَ خـ ...ـيطُـ ... ـها الأبيض .... من كفِّ طفولتي ...أتعثَّرُ بطلاليّ المتقا............طعة   على ألسِنةِ المتاهةِ القُزَحِيَّة ....  عواااااااااااااااااااجلُ الأخبارِ تّتّوعَّدُني ..... بهدير مطرٍ ضفادعيٍّ  ..... كيف عرجتِ الضفادعُ الى السماء ؟؟   سأكفكفُ عذريةَ وسادتي ، وأشتري مظلَّةً ، بلا ثقوبٍ سوداء ، من الباعةِ المتجوِّلين ، على متونِ صحوتي .. لكنَّهمُ ..... طرشان ...... لايفهمونَ إشاراتي ، يتوهَّمونَ الضفدعَ حمامةً ، ويبيعوننِيَ الريشَ ....، حين ترامى على دروبي ، عارياً ، غريبَ الذاكرةِ ، حاضرُ الخطوةِ البرّاقةِ الآفاق   ما قضمَ الزمنُ أظافرَه ، ولافتحتِ النوافذُ ، المدفونةُ الحلمِ ، شفَتَيها ، لتدُلَّني على ... مَن  يُترجمُ  إشاراتي ..!!  ........... من يترجمُني ؟؟ . - باسم عبد الكريم الفضلي العراقي